الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

09:02 ص

هل المال يشتري السعادة؟.. استطلاع عالمي يُجيب

أرشيفية

أرشيفية

خاطر عبادة

A A

"هل المال يشتري السعادة؟".. سؤال يُطرح كثيرًا، ويختلف العديد من الأشخاص حول إجابة هذا السؤال، لذا أُجريت دراسة أجنبية توصلت إلى نتائج إيجابية قد تكون مُرضية للكثيرين حول العالم.

وأجرت دراسة حديثة نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، استطلاعًا للإجابة عن هذا السؤال، شمل نحو 300 شخص من مختلف الفئات حول العالم، بينهم 36% لا يمتلكون أي رصيد بنكي.

الرضا لا يشترى بالمال

الرضا لا يُشترى بالمال

وكشف الاستطلاع أنه رغم عدم امتلاك أشخاص للمال، فقد أعرب كثير منهم عن مستويات عالية من الرضا عن الحياة.

وقالت مؤلفة الدراسة  فيكتوريا رييس، إن العلاقة القوية الشائعة بين مستوى الدخل والرضا ليس نزعة عالمية، حيث تثبت الدراسة أن الثروة والتنمية الاقتصادية ليست أمرًا أساسيًا للشعور بالرفاهية.

وكشفت الدراسة التي حددت مقياس من 1 إلى 10 لمعدل الرضا، إن بعض المجتمعات لديها معدل أعلى يزيد على 8، تلك المستويات عادةً كانت توجد في الشعوب الاسكندنافية الثرية.

وقال مؤلف رئيسي بالدراسة  ايريك جالبريث، إن المفاجأة تمثلت في العديد من المجتمعات ذات الدخل المتدني، حيث أعربت عن مستوى عالي جدًا من الرضا عن الحياة، بمعدل مشابه للدول الثرية.

عوامل كثيرة روحية تحقق السعادة أكثر من المادة


الوسط الاجتماعي

وبخلاف الاستطلاعات العالمية في السنوات الأخيرة، التي كانت تربط بين مستويات السعادة ورفاهية الشعوب والاقتصادات القوية، لكن الدراسة الحديثة أشارت إلى أن المال ليس شرط#ا للسعادة، بل هناك عوامل روحانية واجتماعية وبيئية.

ووفقاً للدراسة، تشير تلك النتائج إلى أن هناك عوامل أخرى رئيسية تحقق الرضا عن الحياة، مثل الأسرة والوسط الاجتماعي والعلاقات والروحانيات، وحتى الطبيعة من بين العوامل التى تسبب حالة كبيرة من الرضا عن الحياة.
 

search