الأربعاء، 16 أبريل 2025

03:29 م

حزب الوعي عن وفاة مدير إدارة الباجور: أين الحس السياسي والروح الإنسانية؟

وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف

وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف

محمد سامي الكميلي

A .A

علق حزب الوعي على واقعة وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية بعد دقائق من زيارة وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف وبعض مساعديه إلى بعض مدارس مركز الباجور بمحافظة المنوفية الاثنين 7 أبريل 2025.

وقالت لجنة التعليم بحزب الوعي، في بيان، إنها تابعت ما “قيل عن تعنيف مدير إدارة الباجور التعليمية، الأستاذ أسامة البسيوني، والتجاوز في حقه لفظيًا على مرأى ومسمع من بعض العاملين في إحدى مدارس إدارته التعليمية، الذي قد عاجلته المنية إثر أزمة صحية بعد طرده مباشرة منها”.


وأشار حزب الوعي إلى أن التضارب الواضح بين بيان وزارة التربية والتعليم تعليقًا على تلك الواقعة وبين شهادة الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية على صفحته الخاصة بإحدى وسائل التواصل الاجتماعي يحتاج إلى تحقيقات قانونية عاجلة وناجزة، لمحاسبة من تجاوز؛ تحقيقا للشفافية والعدالة.

وأكملت أن غاية وزارة التربية والتعليم الأولى تتمثل في تقديم خدمة تعليمية لفئات عمرية محددة في القوانين المنظمة لذلك؛ لرفع كفاءاتهم الفكرية وتنميتهم علميا ووطنيًا واجتماعيًا، ولن تتحقق تلك المهمة دون معلم مبدع، والذي يقع على عاتق وزارة التربية والتعليم إعداده لتلك المهمة ورعايته والعمل على تطويره وتنمية مهاراته.


وأضافت اللجنة أنه لا شك في أن ذلك كله مرهون بوجود قيادات فعالة ذات مهارات قيادية وذات حس سياسي وروح إنسانية عالية؛ حتى تتمكن من النجاح في إعادة توجيه فريقها نفسيا وعاطفيا نحو رغبة حقيقية للنجاح والعطاء والاستمتاع بخدمة الطلاب، ودون تلك المهارات لن يكون هنالك إبداع وعطاء حقيقي في مناخ يسوده التوتر والتربص.


وأوضحت أن هذه الواقعة تؤكد إلى حاجة ماسة إلى فصل سلطات الوزارة الفنية عن سلطات المحافظ الإدارية؛ لمحاسبة من تجاوز أو أساء أو أهمل في أداء وظيفته وعقابه طبقا للقانون بعد التحقيق معه مسؤولية المحافظ لا الوزير، محاسبة قانونية دون تعنيف أو تجاوز لفظي أو غيره؛ هذا ما تلزم به دولة المؤسسات والقانون.

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search