الأحد، 13 أبريل 2025

02:28 ص

من الغيبوبة حتى الوفاة.. مصدر يكشف مفاجآت عن شيكا

شيكا

شيكا

استيقظ الوسط الرياضي المصري اليوم، على خبر وفاة اللاعب الشاب إبراهيم شيكا، أحد أبناء نادي الزمالك السابقين، عن عمر ناهز 27 عامًا، بعد صراع طويل ومؤلم مع مرض سرطان المستقيم، لم يترك له فرصة للنجاة رغم شجاعته وصبره.

ووفقًا لمصدر مقرب من اللاعب الراحل، فإن شيكا دخل في غيبوبة قبل نحو عشرة أيام، نُقل على إثرها إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة.

وتابع المصدر أنه على الرغم من حالة الإعياء الشديدة التي كان يعاني منها، نجح الفريق الطبي المعالج في إفاقته جزئيًا، ما أعاد الأمل لزوجته وأقاربه الذين ظلوا إلى جواره طيلة تلك الأيام العصيبة.

اقرأ أيضًا: وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق بعد صراع مع المرض

وأضاف المصدر أنه لم تدم تلك اللحظات كثيرًا، حيث بدأت حالته في التدهور مجددًا قبل أيام من وفاته، ودخل في مرحلة سكرات الموت، وسط محاولات مكثفة من الأطباء لإنقاذه، إلا أن المرض لم يمهله طويلًا، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم داخل غرفة العناية المركزة.

وشدد على أن المستشفى أبلغ زوجته بالوفاة فور تأكيدها، وسط حالة من الصدمة والانهيار بين أفراد أسرته والمقربين منه، خاصة وأنه كان يتحلى بمعنويات عالية حتى في أصعب فترات مرضه. 

وأشار إلى أنه يتم حاليًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستخراج تصاريح الدفن الذي تحدد له في منطقة العبور، فيما لم يُحدد بعد مكان الجنازة والعزاء بشكل رسمي.

اقرأ أيضًا: الساعات الأخيرة في حياة إبراهيم شيكا.. صراع مع المرض حتى النهاية

يجدر الإشارة إلى أن اللاعب الذي كان يومًا ما مشروع نجم واعد في مركز الظهير الأيسر، بدأت مسيرته داخل قطاع الناشئين في نادي الزمالك، ومر بمحطات كروية عديدة أبرزها مع المقاولون العرب وطلائع الجيش، قبل أن تقطع الظروف الصحية عليه الطريق، وتدفعه للاعتزال مبكرًا.

لكن شيكا، ورغم مرضه، لم يتوقف عن التواصل مع الناس، وتحول إلى نموذج ملهم عبر منصة "تيك توك"، حيث كان يشارك تفاصيل مرضه ومعاناته في مقاطع إنسانية أثرت في قلوب الملايين، ليتحول من لاعب كرة قدم إلى رمز للصبر والأمل.

وتجاوز عدد متابعيه حاجز المليون، وكان دائمًا يبتسم رغم الألم، ويتحدث بروح عالية ورضا كبير بقدر الله.

أصدقاء اللاعب ومحبوه عبروا عن حزنهم الشديد، وتناقلوا صورًا وذكريات من مشواره، سواء داخل الملعب أو خلال رحلة المرض، وسط دعوات واسعة بالرحمة والمغفرة له، ولأسرته بالصبر والسلوان.

رحل إبراهيم شيكا، لكن ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب من أحبوه، كلاعب موهوب، وإنسان حقيقي لم يعرف الاستسلام.

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search