السبت، 19 أبريل 2025

02:58 م

وفد حماس يتجه للقاهرة.. هل سينجح في وقف المجازر الإسرائيلية بغزة؟

حركة حماس- أرشيفية

حركة حماس- أرشيفية

سيد محمد

A .A

أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن وفد حركة حماس في طريقه إلى القاهرة للتفاوض، حيث كشف مصدر مطلع في الحركة حماس لوكالة فرانس برس أن وفدا من كبار قادة الحركة من المقرر أن يصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أن الوفد سيترأسه كبير مفاوضي الحركة خليل الحية، موضحا أن "حماس لم تتلق أي مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى"، والمحادثات والنقاشات التي يجريها الوسطاء "ما زالت مستمرة".

وقال المصدر: “نأمل أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا نحو التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب ووقف العدوان وضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة”، وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل عدوانه ويواصل عرقلة الاتفاق ويواصل تضليل أهالي أسرى العدو لدى المقاومة".

مقترحان لمفاوضات غزة

ويوجد على أرض الواقع مقترحان، الأول هو المقترح المصري الجديد يتضمن أن تطلق حماس سراح 9 رهائن، منهم رهينة أمريكي، بالإضافة إلى 8 جثث لرهائن آخرين.

ويتضمن المقترح المصري وقف إسرائيل إطلاق النار لمدة 50 يومًا، وإعادة فتح محور نتساريم، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.

بينما تتمسك إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ويتكوف، والذي  ينص على إطلاق نصف الرهائن المحتجزين في غزة، سواء أحياء أو أموات، في اليوم الأول من التنفيذ، بينما يتم إطلاق سراح الباقين بعد التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم.

ويمنح المقترح إسرائيل حق العودة إلى القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم لم تحقق تقدمًا.

التحركات الإسرائيلية في غزة

وفي الوقت نفسه، بدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في حي التفاح في مدينة غزة. ويهدف هذا النشاط إلى تعميق السيطرة الأمنية في المنطقة وتوسيع المساحة الأمنية. 

وفي إطار توسيع العملية، تمكنت القوات من القضاء على عدد من العناصر وتدمير نقاط مراقبة وبنية تحتية لحماس وطريق تحت الأرض. 

وبعد ذلك مباشرةً، وجّه وزير الدفاع يسرائيل كاتس رسالةً قاسيةً إلى سكان غزة، أعلن فيها: "هذه هي اللحظة الأخيرة لإسقاط حماس، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب، لقد أكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على محور موراج، الذي يعبر غزة بين رفح وخان يونس، جاعلاً المنطقة بأكملها بين محور فيلادلفيا وموراج جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية.

search