رقم قياسي لدرجة حرارة 2023.. والعام الحالي "أسخن"
درجات الحرارة
نشوى مصطفى
أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى أن المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العالمية اقترب من 1.5 درجة مئوية فوق معدلات الحرارة قبل الصناعة، وهو أمر له دلالته لأن اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ يهدف إلى الحد من زيادة درجة الحرارة على المدى البعيد بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل الثورة الصناعية، حيث تحسب متوسطات درجة الحرارة على مدى عقود وليس في عام واحد مثل عام 2023.
أوضح التقرير أنه ووفقًا المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هناك ست منظمات رائدة للبيانات الدولية تستخدم في مراقبة درجات الحرارة العالمية وتجمعها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وتظهر هذه المجموعات أن المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العالمية في عام 2023 كان أعلى من معدلات ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، وسجلت درجات الحرارة العالمية أرقامًا قياسية جديدة بين يونيو- ديسمبر، وكان يوليو وأغسطس الشهرين الأعلى حرارة على الإطلاق.
أفادت المنظمة أن التحول من ظاهرة النينيا إلى ظاهرة النينيو كان بحلول منتصف عام 2023، حيث تجلى بوضوح ارتفاع درجة الحرارة عن العام الماضي، ومع الأخذ في الاعتبار أن هذه الظاهرة عادة ما يكون لها التأثير الأكبر على درجات الحرارة العالمية بعد أن تصل إلى ذروتها، فإن عام 2024 قد يكون أعلى حرارة، فقد تؤدي ظاهرة النينيا إلى برودة درجة الحرارة بينما تؤدي ظاهرة النينيو إلى ارتفاع درجة الحرارة.
أوضح التقرير أنه منذ الثمانينيات، كان كل عام أحر من العام الذي سبقه، وكانت الأعوام التسع الماضية هي الأحر على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، ومن قبل صُنف عام 2016- الذي شهد ظاهرة النينيو القوية- و2020 على أنهما العامان الأحر على الإطلاق، حسبما أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وأشار التقرير إلى تأكيد المنظمة العالمية أن مراقبة درجات الحرارة العالمية على المدى الطويل لا تعدو كونها مؤشرًا واحدًا من مؤشرات المناخ وكيف يتغير، وتشمل المؤشرات الرئيسية الأخرى تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وحرارة المحيطات وتحمضها، ومستوى سطح البحر، ومساحة الجليد البحري، وتوازن كتلة الأنهار الجليدية.
وأضاف التقرير أن تقرير المنظمة المؤقت عن حالة المناخ العالمي لعام 2023- الذي نُشر في 30 نوفمبر- أظهر أن الأرقام القياسية قد تحطمت على جميع الأصعدة؛ فدرجات حرارة سطح البحر زادت بصورة استثنائية في أكثر أوقات العام، واقترنت هذه الزيادة بموجات حر بحرية شديدة ومدمرة، وكانت مساحة الجليد البحري في المنطقة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" هي الأقل على الإطلاق.
وأوضح مركز المعلومات إلى ما أشارت إليه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن هذه التغيرات طويلة الأجل في المناخ نلمسها بوضوح في طقسنا يومًا بعد الآخر، ففي عام 2023 أثرت الحرارة الشديدة على الصحة وأدت إلى حرائق الغابات المدمرة، وخلفت الأمطار الغزيرة والفيضانات والأعاصير المدارية، التي تزيد شدتها بسرعة، دمارًا وخسائر اقتصادية فادحة وحصدت الأرواح، وأوضحت المنظمة أنها ستصدر تقريرها النهائي عن حالة المناخ العالمي لعام 2023 في مارس 2024، وسيشمل التقرير تفاصيل عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الأمن الغذائي والنزوح والصحة.
-
04:46 AMالفجْر
-
06:15 AMالشروق
-
11:39 AMالظُّهْر
-
02:41 PMالعَصر
-
05:02 PMالمَغرب
-
06:21 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
زيارات منزلية لفحص الحالة الصحية لكبار السن وذوي الهمم بالشرقية
09 نوفمبر 2024 12:24 ص
من وحي رياضة أفريقيا وأمريكا اللاتينية.. مصر تفتح ملف "الرقم المهم"
08 نوفمبر 2024 11:10 م
"العيادة مقابل الدواء".. صفقة طبيب وصيدلي في ميزان "أخلاق المهنة"
08 نوفمبر 2024 10:56 م
بمساعدة دولية.. مصر تبدأ إعداد قاعدة بيانات بأعداد اللاجئين
08 نوفمبر 2024 08:47 م
"100 يوم صحة".. عبد الغفار يستعرض خدمات 99 يوما
08 نوفمبر 2024 07:37 م
طقس السبت.. خريطة الأمطار وتحذير من شبورة الصباح
08 نوفمبر 2024 07:29 م
4 محافظات تنتظر نوة المكنسة.. ماذا سيحدث يوم 16 نوفمبر؟
08 نوفمبر 2024 06:08 م
حريق يلتهم "قش أرز" بـ6 ملايين جنيه في الدقهلية
08 نوفمبر 2024 05:44 م
أكثر الكلمات انتشاراً