الثلاثاء، 15 أبريل 2025

10:54 ص

الحرس الثوري: "قوة الردع" أجبرت واشنطن على التفاوض مع إيران

الحرس الثوري الإيراني- أرشيفية

الحرس الثوري الإيراني- أرشيفية

A .A

علق إيرج مسجدي، المساعد التنسيقي لفيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، على الجولة الجديدة من المفاوضات غير المباشرة التي جرت بين إيران والولايات المتحدة يوم السبت الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، مؤكدًا أن هذه الخطوة نابعة من "قوة الردع" التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية، بحسب قناة روسيا اليوم.

القوة الإيرانية تفرض التفاوض

وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، قال المساعد التنسيقي لفيلق “القدس”: "العدو اضطر إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بسبب قوة إيران الرادعة، وأفضل سبيل للتقدم في القضايا هو من خلال التفاعل والاحترام المتبادل".

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب "الصهاينة"، أدركوا أنهم غير قادرين على التعامل مع إيران بلغة القوة، وأن السبيل الوحيد هو "الجلوس والتحاور كشخص حقيقي والاستماع لما يُقال"، على حد تعبيره.

وأشار مسجدي إلى أن "ترامب هو من بادر بطلب التفاوض عبر رسالة رسمية، وقد استجابت إيران لذلك، ما أدى إلى انطلاق هذه المفاوضات".

أجواء هادئة ومفاوضات بناءة

من جهته، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي ترأس الوفد الإيراني في مسقط، أن المحادثات مع الجانب الأمريكي كانت "بناءة وهادئة"، بعيدًا عن التصعيد أو الخطاب العدائي. 

وأضاف أن الجولة استمرت ساعتين ونصف، وتم التطرق خلالها إلى الملف النووي وسبل خفض التوتر بين البلدين.

وأشار عراقجي إلى إمكانية عقد جولة ثانية من المفاوضات يوم السبت المقبل لمواصلة بحث الإطار العام لأي اتفاق محتمل.

أما الوفد الأمريكي فقد ترأسه المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، وسط تصريحات إيجابية من ترامب نفسه، الذي قال إن المفاوضات "تسير بشكل جيد".

ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعديل الاتفاق الذي توصل إليه سلفه باراك أوباما مع إيران لوقف أنشطه طهران النووية.

search