الأحد، 20 أبريل 2025

04:52 ص

موازين القوى تتغير.. "الرافال" تثير قلق إسرائيل من قدرات الجيش المصري

مقاتلة رافال في صفوف الجيش المصري

مقاتلة رافال في صفوف الجيش المصري

حذرت مجلة IsraelDefense العسكرية الإسرائيلية، التابعة للجيش الإسرائيلي، من التصاعد المستمر في قدرات الجيش المصري، لا سيما القوات الجوية والبحرية، معتبرة أن تحديث مصر لأسطولها الجوي بمقاتلات فرنسية متقدمة من طراز “رافال” يمثل تحولًا استراتيجيًا مقلقًا.

وفي تقرير بعنوان "مصر تزداد قوة: رحلات تجريبية لطائرات رافال الجديدة في طريقها إلى القوات الجوية المصرية"، أشارت المجلة إلى أن مقاتلات رافال الجديدة، التي تخضع حاليًا لرحلات تجريبية من قبل شركة "داسو" الفرنسية، ستسهم في تغيير موازين القوى الجوية في الشرق الأوسط، وهو ما يثير مخاوف دوائر الأمن والدفاع في إسرائيل.

دفعة جديدة من الرافال

وأوضحت المجلة أن هذه الطائرات تأتي في إطار صفقة تسليح ضخمة وقعتها مصر مع فرنسا في عام 2021، وتتضمن شراء 30 طائرة رافال إضافية. وباكتمال التسليم بحلول عام 2026، سترتفع حصيلة مصر من هذه المقاتلات إلى 54 طائرة، ما يجعلها ثاني أكبر مشغل لها عالميًا بعد فرنسا.

يأتي ذلك في سياق تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وباريس، حيث وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إعلانًا مشتركًا لرفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية تشمل مختلف القطاعات، أبرزها التعاون العسكري ونقل التكنولوجيا.

أسلحة فرنسية متقدمة تغير قواعد اللعبة

من جانبها، سلطت مواقع إخبارية إسرائيلية الضوء على ما وصفته بـ"التحول الجذري" في القدرات العسكرية المصرية، بفضل الدعم الفرنسي، بعد سنوات من القيود المفروضة على نوعية الأسلحة التي يمكن لمصر الحصول عليها. 

وأشار موقع "نزيف نت" إلى أن فرنسا زودت مصر بمجموعة من أكثر الأنظمة الدفاعية تطورًا، منها:

-54 مقاتلة رافال.

-حاملتا مروحيات هجومية من طراز ميسترال.

-فرقاطة فريم متعددة المهام.

-أربع طرادات جويند.

-طائرات تيبا-1 المتقدمة للاتصال والمراقبة.

-أنظمة إنذار مبكر ورادارات متطورة.

كما شمل التعاون تزويد مصر بذخائر متقدمة كانت محظورة سابقًا، مثل:

-صواريخ كروز ستورم شادو (مدى 300 كم).

-صواريخ جو-جو بعيدة المدى.

-قنابل AASM Hammer الذكية.

-صواريخ إكزوسيت البحرية.

-أنظمة MICA وNG-MICA للدفاع الجوي.

مخاوف إسرائيلية

رغم هذا التعاون الواسع، أوضح التقرير العبري أن مصر لم تحصل بعد على صواريخ "ميتيور" جو-جو، التي يبلغ مداها أكثر من 250 كيلومترًا، رغم تكرار الطلبات المصرية لامتلاكها بهدف مواجهة المقاتلات الإسرائيلية بشكل فعّال.

ويُنظر في إسرائيل إلى الطموح المصري للحصول على غواصات فرنسية متطورة كمصدر قلق إضافي، لما قد يمثله من تهديد طويل الأمد على أمن إسرائيل في البحرين الأحمر والمتوسط.

تعزيز دور مصر الإقليمي

وأكّد التقرير الإسرائيلي أن إدخال مقاتلات رافال الحديثة إلى الخدمة في القوات الجوية المصرية يعزز من المكانة الإقليمية لمصر عسكريًا، خاصة مع دمج هذه الطائرات بأنظمة حرب إلكترونية وتسليح هجومي بعيد المدى، وهو ما يمنح مصر تفوقًا نوعيًا في عدة مسارح عمليات بالمنطقة.

ويعكس هذا التوجه حرص مصر على تطوير قواتها المسلحة لتكون قوة إقليمية متقدمة، في ظل تحديات أمنية متعددة تشهدها المنطقة، خاصة في ليبيا والسودان، وحول أمن البحر الأحمر. 

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search