الأحد، 20 أبريل 2025

04:49 ص

والدة طفل الشرابية المتغيب منذ عام: الحزن دمرني وأعيش على أمل واحد

طفل الشرابية المتغيب

طفل الشرابية المتغيب

“الحزن دمر صحتي.. جالي عجز في رجلي من كُتر حزني على ابني”، بهذه الكلمات المؤثرة تحدثت والدة الطفل “محمد” الذي اختفى قبل نحو، ومنذ ذلك الحين لم يغادر الألم قلبها ولم تفارق الدموع عينيها.

بداية القصة

تفاصيل القصة مؤلمة، وبدأت قبل عام بالتمام والكمال وتحديدًا عصر يوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، عندما خرج الصغير الذي لم يتجاوز عمره العشر سنوات من منزله في منطقة الشرابية بالقاهرة، لشراء كيس رقائق بطاطس، قبل أن يختفي بعدها في ظروف غامضة.

أيام وشهور

مرت الأيام والشهور، والأم المكلومة لا تزال تتمسك بأمل عودة صغيرها، الذي كبر عامًا بعيدًا عن حضنها، وفي صباح كل يوم تسترجع ذكرياتها معه، وتنزل من عينيها دموع الاشتياق حزنًا على فراق فلذة كبدها.

عجز في القدم 

بنبرة صوت حزينة، قالت الأم لـ"تليجراف مصر": “أنا جالي عجز في رجلي من كُتر الحزن على ابني، نفسي يرجع وسطنا تاني”.

365 يومًا

وروت والدة محمد تفاصيل تغيّبه: "ابني خرج من حوالي 365 يوم، كان نازل يشتري حاجة حلوة وبعدها اختفى، تتبعنا كاميرات المراقبة، لكن لم تتمكن سوى كاميرا واحدة من رصده وهو يسير مع أحد الأطفال في المنطقة"، وبعدها اختفى تمامًا، ثم انقطعت الكهرباء في المنطقة، بالتالي لم تتمكن بقية الكاميرات من التقاط أي شيء آخر".

بلاغ للشرطة

وأضافت: “منذ غياب محمد والحزن والخوف يسيطر علينا، لا نعرف مصيره.. هل هو على قيد الحياة أم تم خطفه وقتله"، موضحة: “بعد تغيّب ابني بـ24 ساعة، توجهت إلى قسم شرطة الشرابية وحررت محضرًا بالواقعة يحمل رقم 1314 وأعيش على أمل عودته”.

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search