السبت، 19 أبريل 2025

02:47 ص

رئيسة برلمان سلوفينيا تزور الجامع الأزهر وتعرب عن إعجابها بمعماره

جانب من الزيارة

جانب من الزيارة

هدير يوسف

A .A

زارت رئيسة البرلمان بجمهورية سلوفينيا، أورشكا كلاكوتشار، الجامع الأزهر عقب لقائها فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، وكان في استقبالها  الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدكتور عباس شومان، والدكتور هاني عودة مدير الجامع الأزهر، وأعربت عن إعجابها الكبير بعمارة هذا المعلم التاريخي الفريد، الذي يمثل رمزًا إسلاميًا يعكس حضارة المسلمين وتاريخهم العريق.

خدمة العلوم الإسلامية

وقدم مدير الجامع الأزهر، الدكتور هاني عودة، خلال الجولة شرحًا تفصيليًا حول تاريخ الجامع الأزهر، والأنشطة التي يقدمها لخدمة العلوم الإسلامية لطلاب العلم من شتى بقاع الأرض، بالإضافة إلى دوره في دعم القضايا الإنسانية. 

وتقدمت رئيسة البرلمان السلوفيني بالشكر لمدير الجامع الأزهر على الشرح التفصيلي الذي قدمه حول تاريخ هذا المعلم الإسلامي الفريد، والذي تلتفت إليه أنظار الجميع في جميع أنحاء العالم كرمز للسلام والتعايش.

قرار الاعتراف ‏بفلسطين

وفي وقت سابق، استقبل شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطَّيب، رئيسة البرلمان بجمهوريَّة سلوفينيا، والوفد المرافق لها، بمقرِّ مشيخة الأزهر، وأعرب الإمام الأكبر عن تقديره لموقف جمهورية سلوفينيا المشرِّف في التصويت لصالح قرار الاعتراف ‏بدولة فلسطين في الجمعيَّة العامَّة للأمم المتَّحدة.

وأشار الطَّيب إلى أن هذا الموقف يعكس التزامًا أخلاقيا وإنسانيا تجاه القضية ‏الفلسطينيَّة، لا سيما في ظل ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوانٍ همجيٍّ طال أكثر من عام ونصف العام.‏

تهجير الفلسطينيين 

وأكد الطيب أن الكيان الصهيوني حاول تضليل الرأي العام العالمي لتبرير جرائمه بحقِّ المدنيين الأبرياء، غير أن نواياه الخبيثة ‏سرعان ما افتضحت، بعد أن ظهرت ممارساته الممنهجة في تهجير الفلسطينيين واغتصاب أراضيهم، مستندًا في ذلك إلى دعم ‏بعض القوى الدوليَّة التي وفَّرت له الحماية السياسية والدبلوماسية وشرعنت جرائمَه، وغضَّتِ الطَّرف عن المذابح التي تُرتكب ‏بحق المدنيين على مدار السَّاعة.‏

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر الشريف كان -ولا يزال- منارةً للعلم ونشر السلام، وقبلة للطلاب الوافدين من مختلف ‏دول العالم، مؤكدًا أن رسالة الأزهر العالميَّة تتمثل في ترسيخ ثقافة السلام والأخوة بين البشر.

وتحدث الطيب عن جهود الأزهر ‏في هذا المجال، سواء على المستوى المحلي من خلال إنشاء “بيت العائلة المصرية” بالتعاون مع الكنائس المصرية، أم على ‏المستوى الدولي عبر الشراكة مع مؤسسات دينية وثقافية حول العالم، من أبرزها “مجلس الكنائس العالمي”، و"مجلس كنائس ‏الشرق الأوسط" والتعاون المثمر مع “كنيسة كانتربري” في بريطانيا، الذي توج بتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” مع البابا ‏فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة في فبراير عام 2019.‏

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search