الأحد، 20 أبريل 2025

08:19 ص

داليا زيادة لـ "يديعوت": أستمد قوتي من اليهود.. وهربت بدعم إسرائيلي

داليا زيادة

داليا زيادة

سيد محمد

A .A

تستمر الكاتبة والمحللة السياسية داليا زيادة في إثارة الجدل بعلاقتها ودعمها لإسرائيل وتنديدها علنا بعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023.

زيادة: إذا كانت الدول العربية تفكر بعقلانية فعليها دعم إسرائيل

وقالت زيادة، في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” من الولايات المتحدة: “أنا من بين ثلاثة فقط في مصر تجرأوا على إدانة ما فعلته حماس، ووصفتها بوضوح بأنها منظمة إرهابية، وقلت إن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، لكن هذه التصريحات كانت كافية لتضعني في دائرة الخطر”.

وبررت زيادة دفاعها عن إسرائيل قائلة: “إذا كانت الدول العربية تفكر بعقلانية، فعليها دعم إسرائيل، لأن إسرائيل تخوض هذه الحرب نيابةً عن المنطقة بأسرها، بما فيها الدول العربية”، مستكملة: “لطالما كانت إسرائيل جارًا طيبًا، وعلينا احترام ذلك”.

وأشارت زيادة إلى أن الهجوم الأخير لم يكن الأول ضدها، حيث هوجمتُ في يونيو 2023، عندما أدانت المصريين الذين احتفلوا بعد عبور الشرطي المصري للحدود وقتله إسرائيليين.

 هربت من مصر بمساعدة  الأصدقاء في إسرائيل

وزعمت زيادة أنه بعد تلقيها تهديدات بالقتل من جماعات إسلامية متطرفة، مما اضطرها لمغادرة البلاد بشكل عاجل. 

وأشارت الباحثة إلى أن محيطًا دوليًا من الأصدقاء في إسرائيل وكندا وأمريكا وأستراليا، وبعض الدول العربية، ساعدوها على مغادرة مصر قبل ساعات فقط من وقوع ما وصفته بـ"الكارثة"

 الحكومة المصرية لم تحمها 

وادعت زيادة أنه رغم أن مصر موقعة على اتفاقية سلام مع إسرائيل، إلا أن الحكومة لم تقدم لها أي حماية بعد التصريحات، وتم دفع محامين وبرلمانيين لملاحقتها قضائيًا بتهمة "الخيانة"، ووصفتها بأنها "خطر على الأمن القومي".

“أنا مصرية كالأهرامات والنيل” 

وردّت زيادة على المطالبات بإسقاط جنسيتها قائلة: "يمكن لأي مسؤول أن يوقع على ورقة تقول إنني لم أعد مصرية، لكن لا يمكنهم محو هويتي، أنا مصرية مثل الأهرامات والنيل".

قطر وراء التصعيد ضدي 

وأشارت زيادة إلى أن التصعيد الإعلامي ضدها ليس صدفة، بل جزء من محاولة لصرف الأنظار عن فضائح سياسية واقتصادية، من بينها ما يُعرف بـ"قطر-جيت"، حيث تتهم قطر بمحاولة التأثير على السياسات المصرية من خلال استثمارات ضخمة، وتقول إن مهاجمتها تساعد في "تغطية" هذا التورط.

وأوضحت زيادة، أن مصر تريد الحفاظ على علاقاتها مع قطر، وألا يلاحظ الرأي العام فضيحة قطر، والقطريون يعملون خلف الكواليس لتدمير علاقة مصر بإسرائيل.

أستمد قوتي من صمود الشعب اليهودي عبر التاريخ

وقالت إنها تؤمن بأن العدو الحقيقي هو الجماعات الإسلامية المتطرفة، وليس إسرائيل، مضيفة: "عندما أضعف، أستمد قوتي من صمود الشعب اليهودي عبر التاريخ، هذه الروح مصدر إلهام لي، وأقول للإسرائيليين: لا تفقدوا صمودكم، فكما اجتزتم الكثير، ستجتازون هذا أيضًا".

 العلاقات المصرية الإسرائيلية تتدهور 

وقالت داليا: "الثقة بين مصر وإسرائيل تكسرت، وهناك حشود عسكرية في سيناء، والقوات الإسرائيلية قريبة من رفح، لا أحد يريد الحرب، لكن الوضع مقلق".

ووجهت داليا زيادة رسالة أخيرة قائلة: "أنتم (الإسرائيليون) أثبتم لي أن قولي إن إسرائيل ليست عدونا كمسلمين أو كمصريين هو قول صادق، شكرًا من أعماق قلبي على دعمكم".

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search