الإثنين، 21 أبريل 2025

04:07 ص

إسرائيل تواجه كارثة جديدة.. صراع داخلي وكراهية وتحذير من اغتيالات

يائير لابيد- أرشيفية

يائير لابيد- أرشيفية

سيد محمد

A .A

في تحذير لافت حمل نبرة تصعيدية، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء الأحد إن إسرائيل على "حافة كارثة جديدة"، محذرًا من أن "هذه المرة، الخطر داخلي وقد نشهد اغتيالًا سياسيًا"، وجاءت تصريحاته استنادًا إلى "معلومات استخباراتية مؤكدة"، بحسب قوله.

وأكد لابيد، في بيان علني أن "مستوى التحريض والجنون لم يسبق له مثيل"، محذرًا من أن "يهودًا قد يقتلون يهودًا"، في إشارة إلى حالة التوتر والانقسام الداخلي المتصاعد، بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية.

تهديدات موجهة لرئيس الشاباك

وحذّر لابيد، من أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، روني بار، بات الهدف الرئيسي لتهديدات داخلية، مشيرًا إلى أن حزب "الليكود" الحاكم أصدر بيانًا رسميًا اتهم فيه رئيس الشاباك بتحويل الجهاز إلى "ميليشيا خاصة تابعة للدولة العميقة". 

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن مثل هذه التصريحات "لها تبعات خطيرة"، وأنها تحرّض بشكل غير مباشر على العنف.

ووجه حديثه مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلًا: "أوقف هذا التحريض، الأمر يقع على عاتقك. قم بإسكات وزرائك، وابنك في ميامي، وادعم أجهزة الأمن بدلًا من التحريض عليها. لا يمكنك أن تقول لاحقًا إنك لم تكن تعلم. هذه المرة، أنت تعلم، وأنت شريك فيما يحدث".

تحذير متكرر بعد 7 أكتوبر

وأشار لابيد، إلى أنه قبل أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر، عقد مؤتمرًا صحفيًا حذّر فيه من كارثة أمنية قريبة، وأن الحكومة لم تصغِ حينها. واليوم، يعيد التحذير نفسه، مؤكدًا أن الخطر الجديد لا يقل خطورة عن هجوم حماس، لكنه داخلي.

رغم انتقاده لأداء رئيس الشاباك خلال أحداث أكتوبر، وصفه لابيد، بـ"الوطني الحقيقي والمقاتل الذي كرس حياته لأمن إسرائيل"، مضيفًا أن الجهاز نجح مؤخرًا في إحباط أكثر من 1200 هجوم إرهابي ضد مدنيين.

تحريض على وسائل التواصل

وقرأ لابيد خلال بيانه تعليقات تحريضية عنيفة نُشرت مؤخرًا ضد رئيس الشاباك على وسائل التواصل الاجتماعي، تضمّنت دعوات للإعدام والتعذيب واتهامات بالخيانة، ما وصفه بـ"تحريض جنوني لا يمكن تجاهله".

وقال: "كل الإجراءات الأمنية لن تنجح إذا استمر هذا الخطاب التحريضي، الكارثة التالية ستأتي من هنا، من هذا الغضب المجنون، وإذا حصل ذلك، فلن يكون هناك عذر لمن صمت".

كما أقرّ بوجود تحريض أيضًا ضد نتنياهو، لكنه رفض ما أسماه بـ"السيمترية الزائفة"، مؤكدًا أن المسؤولية الكبرى تقع على الحكومة ورئيسها.

في ختام خطابه، قال لابيد: "الدولة تواجه تحديات مصيرية: القضاء على حماس، إيقاف البرنامج النووي الإيراني، التوصل لاتفاق مع السعودية، والأهم من ذلك إعادة الأسرى، لا يمكننا مواجهة كل هذا ونحن في حالة صراع داخلي وكراهية، هذا ما تحلم به التنظيمات الإرهابية، أن ترى حكومة إسرائيل تنهار من الداخل".

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search