الإثنين، 21 أبريل 2025

04:32 م

سموتريتش: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم لحكومة إسرائيل

وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش

وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش

أثار وزير مالية دولة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، موجة من الغضب داخل بلاده بعد تصريحات مثيرة للجدل، قال فيها إن “إعادة الرهائن من غزة ليست الهدف الأهم بالنسبة لحكومة بلاده”.

في مقابلة إذاعية عبر محطة “جيل إسرائيل”، أُجريت صباح الإثنين، صرّح سموتريتش، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، قائلًا: "علينا أن نقول الحقيقة.. إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم. إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".

غضب عائلات الرهائن: "عار وخذلان"

ردت عائلات الرهائن الـ59، الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، بقوة على تصريحات سموتريتش، كما أصدر "منتدى عائلات الرهائن" بيانًا ناريًا قال فيه: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".

وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدًا التخلي عن الرهائن".

واختُتم البيان برسالة شخصية للوزير: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".

الرهائن.. أرقام وواقع مرير

لا يزال 59 رهينة محتجزين في قطاع غزة منذ عملية السابع من أكتوبر، وتشير التقديرات إلى أن 24 فقط منهم لا يزالون على قيد الحياة. 

وفيما تسعى دولة الاحتلال إلى التوصل إلى اتفاق يتضمن هدنة مؤقتة مقابل استعادة الرهائن، تصر حركة حماس على أن الإفراج عنهم مشروط بإنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

موقف نتنياهو: لا نهاية للحرب قبل القضاء على حماس

رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، شدد في أكثر من مناسبة على أن وقف الحرب ليس مطروحًا قبل القضاء الكامل على حركة حماس، وهو ما يضع مصير الرهائن في قلب معادلة سياسية وأمنية شديدة التعقيد، تزيد من الضغوط الداخلية على حكومة الكيان المحتل.

search