12 عامًا من الإنجازات.. لفتات إنسانية في مسيرة البابا فرنسيس

البابا فرنسيس
في خبر مأساوي هز العالم بأكلمه، أعلن الفاتيكان، اليوم، وفاة البابا فرنسيس، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركًا خلفه بصمة من الإنجازات داخل الكنيسة الكاثوليكية.
البابا فرنسيس
يعد البابا فرنسيس واحدًا من أبرز من اعتلوا الكرسي الباباوي، لا سيما أن فترة توليه التي بدأت عام 2013 شهدت محطات ومواقف بارزة، من تعزيزه للتقارب بين الأديان إلى إصلاح الكنيسة، فضلًا عن مواقفه الإنسانية والاجتماعية التي سطرها التاريخ.
كان البابا الراحل أول بابا يأتي من الأمريكتين أو من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في سابقة لم تتكرر منذ أن أُسدل الستار على عهد البابا جريجوريوس الثالث، ذي الأصول السورية، عام 741 ميلادي.
أبرز إنجازات البابا فرنسيس
-في عام 2015، أصدر وثيقة استراتيجية تحث على العمل لمواجهة التغير المناخي، معتبرًا أن الرعاية البيئية واجب أخلاقي وروحي.
-وفي 24 مايو 2015، أصدر الرسالة العامة "كنْ مُسَبَّحًا"، التي تناولت قضايا البيئة والتغير المناخي، داعيًا إلى حماية "البيت المشترك".
-وثيقة التغير المناخي أثرت على المناقشات الدولية بما في ذلك اتفاقية باريس للمناخ.
-العمل على إصلاح قواعد الحوكمة الرومانية في الكنيسة لتحديث وتقليص مركزية بيروقراطية الفاتيكان.
-معالجة فضائح مالية وإصلاح بنك الفاتيكان للحد من الفساد.
-تعزيز الرحمة والتركيز عليها بدلًا من الالتزام الصارم بالعقائد خاصة في قضايا مثل الطلاق وإعادة الزواج.
-ساهم في توسعة جاذبية الكنيسة وجعلها أكثر ترحيبًا للفئات المهمشة.
-التركيز على الفقراء والعدالة الاجتماعية وانتقاد الرأسمالية العالمية والترويج للعدالة الاقتصادية.
-ركز البابا فرنسيس على إصلاح الكوريا الرومانية “الإدارة المركزية للفاتيكان” لتعزيز الشفافية والفعالية.
-في عام 2020، أصدر الرسالة العامة "كلنا إخوة"، التي تناولت قضايا العدالة الاجتماعية والأخوة الإنسانية.
-وفي عام 2022، أصدر الدستور الرسولي الجديد "إعلان الإنجيل"، الذي أعاد هيكلة الكوريا وفتح مناصبها أمام النساء.
-دعا البابا فرنسيس إلى معاملة المهاجرين واللاجئين بكرامة واحترام، مؤكدا على أهمية استقبالهم ومساعدتهم.
علاقة البابا فرنسيس بشيخ الأزهر
جذب البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنظار العالم عندما التقيا في الرابع من فبراير 2019 في أبوظبي بالإمارات، للتوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تمثل إعلانًا مشتركا يحث على السلام بين الناس في العالم.
جاءت الوثيقة ثمرة للصداقة الأخوية بين الشخصيتين الدينيتين البارزتين، حيث قدمت مخططا لثقافة الحوار والتعاون بين الأديان، وهدفت إلى أن تكون دليلا للأجيال المقبلة لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل، اعترافا بأننا جميعا أفراد أسرة إنسانية واحدة.
واعتبرت الوثيقة دعوة للمصالحة والتآخي بين جميع المؤمنين بالأديان، بل بين المؤمنين وغير المؤمنين، وكل الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة، لتكون نداء لكل ضمير حي ينبذ العنف البغيض والتطرف الأعمى، ولكل محب لمبادئ التسامح والإخاء التي تدعو لها الأديان وتشجع عليها.
كما أكدت الوثيقة على عظمة الإيمان بالله الذي يوحد القلوب المتفرقة ويسمو بالإنسان، وجعلتها رمزا للعناق بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب، وبين كل من يؤمن بأن الله خلقنا لنتعارف ونتعاون ونتعايش كإخوة متحابين.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
"فريال التاريخية" توزع ورود وبالونات على الأطفال في شم النسيم
21 أبريل 2025 09:07 م
بـ"المصل وأرقام الطوارئ".. "الصحة" تواجه التسمم في شم النسيم
21 أبريل 2025 08:45 م
ما هو شم النسيم في مصر؟.. القصة كاملة
21 أبريل 2025 08:38 م
آلاف المواطنين يشيعون جنازة المتوفين الستة في حادث الضبعة (صور)
21 أبريل 2025 08:25 م
الصحة: لم يتم رصد حالات تسمم غذائي باحتفالات شم النسيم بالقاهرة
21 أبريل 2025 08:18 م
"تكافل وكرامة".. وزيرة التضامن توجه بدراسة حالة أسر حادث المنيا
21 أبريل 2025 08:14 م
"القاهرة والرياض" تشددان على ضرورة احترام سيادة ليبيا وخروج المرتزقة
21 أبريل 2025 07:04 م
"الصحفيين" تقاضي المعتدين على المصورين بجنازة سليمان عيد
21 أبريل 2025 06:21 م
أكثر الكلمات انتشاراً