الثلاثاء، 22 أبريل 2025

07:51 م

جيش الاحتلال عن واقعة الطفل الفلسطيني المعصوب: "معندناش فكرة"

الطفل الفلسطيني معصوب العينين

الطفل الفلسطيني معصوب العينين

في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، علق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على التقارير التي تحدثت عن استخدام جنود إسرائيليين طفلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 12 عامًا للضغط على والده، أثناء مداهمة إسرائيلية في بلدة كفر الديك شمالي الضفة الغربية. 

ووفقاً للعائلة، فقد استخدم الجنود الطفل أحمد عبدالكريم الديك كوسيلة لتهديد والده الذي كان مطلوبًا من قبل السلطات الإسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي: لا علم بالحالة

في بيان له نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أفاد الجيش الإسرائيلي، بأنه "لا علم له بالحادثة" وأنه "ليس لديه أدلة كافية لتأكيد أو نفي التقارير المتداولة". 

ورفضت القوات الإسرائيلية، في البداية التعليق بشكل دقيق على تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى مزيد من التحقيق.

القصة من جانب العائلة

ووفقًا لشهادة أحد أفراد العائلة عبر منصة “إكس”، كانت الحادثة جزءاً من مداهمة إسرائيلية في ساعات الفجر على منزل العائلة. 

وكان الجنود قد اقتحموا المنزل بحثاً عن أحمد عبدالكريم الديك، المطلوب لدى السلطات الإسرائيلية، والذي لم يكن موجودًا في ذلك الوقت.

لكن الجنود قاموا باستخدام ابنه أحمد البالغ من العمر 12 عامًا كوسيلة ضغط على الوالد، حيث عصب الجنود عيني الطفل وقيدوه، ثم أخذوا له صوراً وأرسلوا تلك الصور عبر تطبيق "واتساب" إلى الأب، مرفقة برسائل تهديدية تفيد بأنه سيتم اعتقال الطفل وأفراد آخرين من العائلة إذا لم يسلم نفسه.

رسالة صوتية تحت التهديد

الأمر الأكثر إلحاحًا كان إجبار الطفل على تسجيل رسالة صوتية يتوسل فيها إلى والده لتسليم نفسه، خوفاً على سلامته وحياته. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أحمد عبد الكريم الديك كان قد تم اعتقاله سابقًا وتم الإفراج عنه.

الواقعة أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط الفلسطينية، حيث عبر العديد عن استنكارهم لهذه الممارسات التي وصفوها بأنها تنتهك حقوق الأطفال وتعرضهم لأوضاع قاسية، مطالبين المجتمع الدولي بالتحقيق في الحادثة.

search