الخميس، 24 أبريل 2025

07:44 ص

ارتفاع عدد ضحايا الفيوم في حادث ليبيا إلى 7 شباب

صورة الضحايا

صورة الضحايا

هبة الشاهد

A .A

ارتفع عدد ضحايا محافظة الفيوم في حادث التصادم المروّع الذي وقع على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق في ليبيا، إلى 7 شباب، جميعهم من مركز أطسا، وذلك بعد التعرف على هوية ضحيتين جديدتين.

وبالفحص تبين أن الضحيتين هما أحمد إبراهيم خليل أحمد، المقيم بقرية الغرق، وعبدالله رجب متولي جمعة، المقيم بقرية منية الحيط، التابعتين لمركز أطسا بمحافظة الفيوم.

رحلة عمل تتحول إلى فاجعة

وتعود تفاصيل الواقعة إلى صباح الأربعاء، عندما اصطدمت شاحنة نقل ثقيل بسيارة نقل ركاب من نوع "ڤيتو" كانت تقل 12 راكبًا، ما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، وقع الحادث في منطقة نائية على الطريق الصحراوي المعروف بوعورته وخطورته، خاصة في ظل غياب الإنارة والخدمات الأساسية.

حزن يخيم على إطسا

وسادت حالة من الحزن الشديد في مركز أطسا عقب الحادث، حيث تأكدت وفاة 5 من أبنائه في موقع الحادث، وهم:

عبد الناصر سليم سليمان علي (37 عامًا)، رمضان عبد النبي محمد عبد الله (32 عامًا)، رمضان السيد صالح عبد الغني، عبد الكريم مختار عبد الكريم، وناجي محمد سليمان محمد.

وأكد أحد جيران الضحايا أن الشباب الخمسة كانوا أصدقاء مقربين، ويتمتعون بسمعة طيبة بين الأهالي، وقد غادروا مصر قبل أسبوعين للعمل في ليبيا، قبل أن يلقى حتفهم في طريقهم للعمل.

إجراءات نقل الجثامين

وأضاف المصدر أن السلطات الليبية قامت بنقل الجثامين إلى المستشفيات، وجرى تحنيطهم وفقًا للإجراءات القانونية هناك، قبل صدور تصريح من القنصلية المصرية العامة في ليبيا يسمح بترحيل الجثامين إلى مصر.

مطالب بتأمين الطريق

من جانبهم، ناشد عدد من المواطنين الليبيين والمصريين المقيمين هناك بضرورة تطوير الطريق الصحراوي الرابط بين أجدابيا وطبرق، وتعزيزه بعوامل السلامة لتجنب المزيد من الحوادث القاتلة، في ظل تكرار المآسي على هذا الطريق.

ويُعد هذا الحادث من أسوأ حوادث السير التي شهدتها ليبيا مؤخرًا، ويكشف عن الحاجة الماسة لتحسين البنية التحتية وتوفير وسائل الأمان على الطرق الصحراوية.

search