يتلو القرآن ويضحك في التحقيقات.. ماذا فعل سفاح المغرب بأشلاء ضحاياه؟

قضية الأشلاء البشرية في المغرب- تعبيرية
تعيش مدينة ابن أحمد المغربية، حالة من الاستنفار الأمني والفزع، بعد العثور على أشلاء بشرية لعدد من الضحايا، في أماكن متفرقة لضواحي المدينة.
أشلاء بشرية في حمامات المسجد
أجهزة الأمن المغربية كشفت الحادثة للمرة الأولى، الأحد الماضي، بعد أن عُثر على أشلاء جثة بشرية في حمامات المسجد الأعظم، بالمغرب، ملفوفة داخل أكياس بلاسيتيكة، وعدد من الأسلحة البيضاء، وتحركت الشرطة الأمنية إلى مكان الحادث لحل لغز الجريمة المروعة.
وقد اشتبهت الشرطة في شخص تظهر عليه أعراض سلوكية غير طبيعية، وجرى ضبطه قبل اكتشاف أشلاء الجثة وهو يرتدي ملابس ملطخة بالدماء داخل الحمام، ويتلو بعض الآيات القرآنية، دون إبداء أي رد فعل مع تحقيقات الشرطة.

فيما أخضعت الشرطة، العينات لفحص الحمض النووي، مع ملابس المشتبه به، لتحديد مدى علاقته بالقضية.
ووفقًا لصحيفة "هسبيرس"، فجثة الضحية تعود إلى رجل خمسيني سبق له وأن تشاجر مع الجاني، بسبب استغلال مراحيض المسجد في أشياء ممنوعة، لا سيما إجهازه على القطط والكلاب المحيطة بالمنطقة.
وقد عُثر على جثة الرجل مفصولة الرأس وملقاه في مياه الصرف الصحي، في محاولة من الجاني لإخفاء ملامح جريمته المروعه.

وأضافت الصحف المحلية، أن الجاني أكل أشلاء الجثة بعد شيها، فيما ترك بعضها نيئة.
ووفق ما أفادت به تحريات الشرطة، فإن الجاني يعاني من أمراض نفسية وعقلية، وكان يمكث في مستشفى الرازي للأمراض العقلية، لكنه يغادر المستشفى فور حقنه بدوائه.
كما أنه يعرف في المنطقة بتوفير المياه للمصلين في المسجد الأعظم، وحمله أسلحة بيضاء والتجول بها في المدينة لإثارة ذعر المواطنين، وقد تمت إحالته إلى المستشفيات المتخصصة لآخر مرة، الأحد الماضي.
أشلاء بشرية لجثة ثانية
كان من المقرر أن يعرض المشتبه به على المحكمه، يوم الأربعاء، لكن مع تطور التحقيقات وتمشيط المناطق المجاورة للمسجد، تم العثور على بقايا أشلاء أخرى في مواقع متعددة، مثل محيط مدرسة الوحدة، ومنزل المشتبه به.
ووفقًا لصحيفة "هسبريس"، كشفت نتائج التحاليل التقنية، أن بعض هذه الأشلاء لا يعود للضحية الأولى، ما استدعى توسيع التحقيقات لتشمل فرضية وجود ضحية أخرى، واستدعاء عائلات عدد من الأشخاص المفقودين في المدينة.
وتواجه الشرطة، صعوبات كبيرة في حل لغز الجريمة البشعة، بسبب تناقض أقوال المشتبه به، ودخوله في نوبات هستيرية من الضحك والبكاء، خاصة وأن المشتبه به قد وضع قائمة بأسماء المغضوب عليهم، حسب المصدر.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
قتله التنمر.. وفاة التيك توكر شريف نصار
25 أبريل 2025 06:19 م
أنوسة كوتة: "شغلي اتدمر بسبب ماليش ذنب فيه"
25 أبريل 2025 05:39 م
الاختراقات الإلكترونية تهدد بيانات 6 ملايين مريض في مستشفيات أمريكا
25 أبريل 2025 04:19 م
آخرهم مدحت شلبي.. شائعات المرض تلاحق المشاهير
24 أبريل 2025 09:33 م
أكثر الكلمات انتشاراً