الجمعة، 25 أبريل 2025

10:12 م

لا يعرف المستحيل.. الجماهير تكافح الحر لدعم الأهلي أمام صن دوانز

جماهير الأهلي تشعل الأجواء في محيط استاد القاهرة

جماهير الأهلي تشعل الأجواء في محيط استاد القاهرة

تصوير: محمد مجدي- سامح طه   -  

A .A

في مشهد يُجسّد عشقًا لا ينتهي وانتماءً لا يُوصف، حرص الآلاف من جماهير النادي الأهلي، على التواجد في محيط استاد القاهرة الدولي منذ ساعات الصباح الأولى، استعدادًا لدعم الفريق في مواجهة مصيرية أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

الجماهير بدأت في التوافد بكثافة ملحوظة مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة، مدجّجين بالأعلام الحمراء والطبول والأغاني والهتافات التي هزّت أرجاء المكان، في أجواء احتفالية خالصة جسدت المعنى الحقيقي لـ"اللاعب رقم 12".

ورغم حرارة الشمس وازدحام المنطقة، أصر المشجعون، على الحضور المبكر لضمان مقاعدهم في المدرجات، وتقديم الدعم الكامل لفريقهم في هذه المباراة الحاسمة التي قد تمنح الأهلي بطاقة التأهل للنهائي القاري.

أحد المشجعين قال: "إحنا جايين من الفجر عشان الأهلي، دي مش مجرد كورة، دي قصة حب! النهارده يوم للفرحة إن شاء الله، وهنفضل نهتف لحد آخر ثانية".

مشجع آخر، أضاف بحماس: “مهما كانت النتيجة، الأهلي دايمًا في القلب. النهارده ملعب القاهرة هينفجر تشجيع. صن داونز فريق قوي، بس الأهلي قدّها!”.

الصور ومقاطع الفيديو، أظهرت مشاهد رائعة لأسر بأكملها جاءت لتشجيع الأهلي، شباب وأطفال يرتدون قمصان الفريق، وأصوات الهتاف لا تهدأ: "أهلي.. أهلي.. يا أهلي".

كما نظّمت بعض روابط الجماهير والصفحات الشبابية، رحلات جماعية من مختلف المحافظات لدعم الفريق، منها قوافل خرجت من الدقهلية، المنوفية، الشرقية، والإسكندرية، وسط روح تضامنية رائعة بين الجماهير.

الأغاني الوطنية وأغاني المدرجات الخاصة بالأهلي كانت حاضرة بقوة، وامتزجت بزغاريد السيدات وطبول الأولتراس، ليكتمل مشهد الدعم الجماهيري بأبهى صورة.

الجدير بالذكر أن الجهات الأمنية كثفت من استعداداتها لتأمين المباراة، مع تخصيص ممرات خاصة لدخول الجماهير وتيسير حركة الدخول والخروج، في ظل توقعات بحضور جماهيري قد يصل إلى 52 ألف متفرج داخل استاد القاهرة.

مباراة اليوم لا تُعد مجرد لقاء كروي، بل هي لحظة مفصلية في مشوار القلعة الحمراء نحو تحقيق المجد الإفريقي. ومع هذا الدعم الأسطوري، يبقى الرهان الأكبر على عزيمة اللاعبين وقوة المدرج.

search