السبت، 26 أبريل 2025

04:52 ص

محمد خميس يكشف سر النقوش المائية في المعابد القديمة

الفنان محمد خميس

الفنان محمد خميس

جاسم حسن

A .A

كشف الفنان محمد خميس، طبيب الأسنان والمرشد السياحي والممثل، عن سر مثير يتعلق بالنقوش الموجودة على جدران المعابد المصرية القديمة. 

وأشار خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة "أون" إلى أن هذه النقوش لا تظهر بوضوح إلا عند تسليط الضوء عليها بزاوية معينة، بينما تبدو الجدران ملساء عند النظر إليها مباشرة.

حجر الألباستر وتأثيره الفريد

وأوضح خميس أن السر يكمن في طبيعة الحجر المستخدم في بناء هذه المعابد، وهو حجر الألباستر الذي يمتاز بخاصية “نصف الشفافية”، حيث يتكون الجدار من طبقة رقيقة من الألباستر فوق الحجر الجيري، بينما النقوش محفورة في الجزء الملاصق للحجر الجيري. 

وعند تسليط الضوء بزاوية جانبية، تظهر النقوش من خلال الظلال المتكونة على الأجزاء السميكة والرفيعة من طبقة الألباستر.

عبقرية المصري القديم في التعبير الفني

وصف خميس هذه التقنية بأنها تعكس عبقرية المصري القديم وذكائه، معتبراً أن هذه "العلامة المائية" كانت وسيلة للتعبير عن المعتقدات الدينية، مثل الإشارة إلى وجود الروح التي تحمي الميت.

أهمية عرض الظاهرة السياحية

أعرب خميس عن أسفه لأن السلطات حاليًا تمنع إطفاء الإضاءة في بعض المواقع الأثرية، ما يحرم الزوار من مشاهدة هذا النقش المذهل. 

وناشد بضرورة توفير مرشدين متخصصين لشرح هذه الظاهرة للسياح وتقديمها بشكل مبسط، مع الحفاظ على الأثر وإتاحة الفرصة للزوار للاستمتاع بجماله وعجائبه.

search