الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:04 م

"مفيش أسعار".. سوق الذهب "مرتبكٌ يترقب"

مشغولات ذهبية

مشغولات ذهبية

أسيل وليد

A A

شهدت أسواق الذهب حالة من الارتباك خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد أنباء عن توجه الحكومة لتحريك سعر الصرف، ما أدى إلى توقف التسعير، وعمليات البيع ولشراء.

وقال خبير المشغولات الذهبية، أمير رزق: لا توجد أسعار جديدة، وسوق الذهب متوقف حتى استقرار حركة التعويم، حينها يمكن للتجار وضع أسعار لبيع الذهب وشرائه.

وأضاف رزق لـ"تليجراف مصر" أنه من المتوقع أرتفاع أسعار الذهب بعد انتهاء حركة التعويم ما بين 15 و20%، في نهاية شهر فبراير.

ووفقاً لتصريحات المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، سعيد إمبابي، أمس، فإن حالة الارتباك المسيطرة على الذهب بسبب اعتماد التسعير على الدولار، بجانب السعر العالمي والعرض والطلب.

وأوضح أن الأمر يرتبط بشكل جوهري بالسيولة الدولارية، وليس بسعر الصرف مجردا، فأيا كان سعر صرف الدولار مع عدم وجوده طالما لا توفر البنوك الدولار للعملاء يصبح رفع سعر صرفه التعويم مجرد محطة في سلسلة الارتفاعات التي لن تتوقف، إلا إذا تم كسر هذه الدائرة المفرغة، وبالتالي ستظل الأسعار عامة ترتفع، والذهب على وجه الخصوص لارتباطه بالتسعير العالمي بالدولار.

وتابع أنه في حالة حدوث التعويم و ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية فسترتفع  أسعار الذهب، وفي حالة انخفض سعر الدولار، سينخفض سعر الذهب.

وتوقع بأنه سيكون هناك ارتفاع في الحالتين، بسبب ارتفاع الطلب، ولكن لن يستمر كثيرا.

وفي نفس السياق، قال الخبير الاقتصادي، طاهر مرسي، إنه حال اتخاذ الحكومة قرار التعويم، فمن المتوقع حدوث تراجعات طفيفة في سعر الذهب لامتصاص الصدمة، يليها ارتفاع.

وأشار إلى أنه إذا تم توفير السيولة الدولارية اللازمة، والتي تجعل من طلب الدولار من البنوك أمرًا غير شاق أو مستحيل، فسوف تنخفض أسعار الذهب.

search