حال رحيله.. مرشحون لخلافة كولر في الأهلي

يعيش النادي الأهلي حالة من الترقب بعد الخروج المفاجئ من منافسات دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، الأمر الذي فتح الباب لتساؤلات كثيرة حول مستقبل المدرب مارسيل كولر مع الفريق. 

ومع تزايد الشكوك حول استمراره في القيادة الفنية، بدأت الأنظار تتجه نحو الأسماء المرشحة لخلافته في حال اتخاذ إدارة النادي قرارًا بتغييره. ووفقًا لمصادر خاصة داخل النادي الأهلي، فإن هناك العديد من المدربين الذين يملكون فرصة كبيرة لتولي مهمة تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.

1. البرتغالي كارلوس كيروش

أحد أبرز الأسماء التي تم تداولها بقوة لتولي تدريب الأهلي هو المدرب البرتغالي كارلوس كيروش. 

كيروش، الذي سبق له تدريب منتخب مصر والعديد من الأندية والمنتخبات على مستوى عالٍ، يعد واحدًا من المدربين المعروفين بقدرتهم على قيادة الفرق الكبرى في البطولات القارية.

وبعد تجربة إيجابية له مع المنتخب المصري، رغم الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2022، إلا أن أسلوبه التكتيكي الصارم وتنظيمه الدفاعي يمكن أن يشكل إضافة كبيرة للأهلي. 

كما أن كيروش يمتلك خبرة كبيرة في القارة الإفريقية، وهو ما يجعل ترشيحه لتدريب الأهلي خيارًا مدروسًا في ظل رغبة النادي في العودة للتتويج بالبطولات القارية بعد خروجه من دوري الأبطال.

2. الدنماركي برايان بريسكي

اسم آخر مرشح لتدريب الأهلي هو المدرب الدنماركي برايان بريسكي، الذي يشتهر بأسلوبه الهجومي الجريء وخططه التكتيكية المتطورة. بريسكي، الذي عمل مع عدة أندية أوروبية، لديه سمعة جيدة في تطوير الفرق الصغيرة وتحقيق نجاحات في دوريات قوية. 

وتعتبر تجربته في الدوريات الأوروبية ونجاحه في تطوير اللاعبين الشباب من العوامل التي تجعله مرشحًا بقوة للمرحلة القادمة في الأهلي.

إحدى المزايا التي يتمتع بها بريسكي هي قدرته على العمل مع فرق متعددة الجنسيات، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا في الفريق الكبير مثل الأهلي، الذي يمتلك لاعبين من مختلف الجنسيات. 

ووفقًا للمصادر، فإن الأهلي يدرس فكرة إحضار مدرب أوروبي قادر على إضافة لمسة جديدة للكرة المصرية، وقد يكون بريسكي هو الخيار المثالي.

3. البرتغالي جوزيه جوميز

الاسم الثالث الذي طرحته بعض التقارير الإعلامية هو المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، الذي سبق له تدريب العديد من الأندية العربية الكبرى مثل نادي التعاون السعودي. 

ويعتبر جوميز من المدربين الذين يعرفون جيدًا الكرة العربية ويتميزون بإلمامهم الكبير بمنافسات الكرة الإفريقية، وهو ما قد يساهم في إعطاء الأهلي دفعة قوية.

يُذكر أن جوميز قد حقق نجاحات في أندية مختلفة، وتمكن من تحسين أداء الفرق التي تولى تدريبها، وهو ما يجعل ترشيحه لمنصب المدير الفني للأهلي خيارًا قائمًا، خاصةً مع خبرته في التعامل مع لاعبين في بيئة مشابهة لتلك التي يجدها في الأهلي.

التحديات القادمة للنادي الأهلي

التحدي الأكبر بالنسبة للأهلي في الفترة المقبلة سيكون التعاقد مع مدرب قادر على إعادة الفريق إلى القمة القارية والمحلية، مع الحفاظ على استقرار الفريق والتعامل مع الضغوط الجماهيرية. 

بعد فترة من التذبذب في الأداء مع كولر، سيكون على الإدارة اتخاذ قرار حاسم بشأن المدرب القادم الذي يمكنه إحداث الفارق في مسيرة النادي.