الأحد، 27 أبريل 2025

02:08 ص

"التضامن" تعزي غادة والي في وفاة والدتها

غادة والي

غادة والي

محمد سامي الكميلي

A .A

تقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، وجميع العاملين بالوزارة، ببالغ الحزن والأسى وبخالص التعازي والمواساة إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، الدكتورة غادة والي، في وفاة والدتها.

وذكرت الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وتوفيت هدى محمد هلال، والدة الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة ومدير مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا، ووزيرة التضامن الاجتماعي الأسبق، وسيقام العزاء بعد غد الإثنين بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.

ونعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  والدة الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة ومدير مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة عبر الصفحة الرسمية للصندوق على “فيسبوك”، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أسرة الفقيدة الصبر والسلوان .

وكانت قد قالت الدكتورة غادة والي، إن والدها هو الدكتور فتحي والي، أستاذ المرافعات وعميد كلية حقوق ونائب رئيس جامعة القاهرة، ما عكس نشأتها في منزل يقدس العلم، حيث اهتم والداها بتعليمها وإخوتها وجعلهما متفوقين دراسيا، كما كانا يحثانهما على القراءة والاطلاع.

وأضافت والي، خلال استضافتها ببرنامج "المواجهة"، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز” في 28 أبريل 2021، أنها وبعدما كبرت تنبهت لما غرسه والداها فيها بالاهتمام بالشأن العام والاطلاع على تاريخ وجغرافيا مصر، “كان كتاب العالم بين يديك اللي بنعرف بيه عواصم البلاد في بيتنا، ووالدي كان مهتم بالدراسة والتعليم طول الوقت”.

وأوضحت أنها دائما ما تلجأ لوالديها في المشورة حتى الآن في كثير من الأعمال التي تخوضها، “باخد رأيهم دائما وبنصت ليه، وعمرهم ما فرضوا علينا حاجة ولكنهم دائما حاضرين بالنصح والإرشاد ودي حاجة مهمة، وأنا عندي أخ وأخت، وأختي أقرب أصدقائي ليا”.

وأكدت أنها كانت الحفيدة الأولى لجدها وكان هو مثلها الأعلى في حياتها، حيث تلقى تعليمه في سويسرا وهو من أنشأ قسم الخرسانة في جامعة القاهرة “فؤاد الأول” سابقا، “كنت دائما معاه ومتعلقة بيه وأنا كنت حفيدته الأولى فكنت قريبة ليه جدا، وهو كان مثل أعلى ومتفوق ومتميز في كل حاجة بيعملها، وكان نفسي أكون زيه، وبالرغم أنه توفي من سنوات طويلة ولكن مبيغبش عن عيني لحظة”.

search