الإثنين، 28 أبريل 2025

07:44 م

"جمدنا الاقتراح".. المسلماني ينفي تغيير اسم قنوات النيل إلى "موليوود"

رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني

رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني

علّق رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الكاتب أحمد المسلماني، على ما تردد في الآونة الأخيرة داخل مصر وخارجها أن الهيئة بصدد تغيير اسم قنوات النيل المتخصصة إلى “قنوات موليوود”.

ووصف المسلماني هذه الأخبار بأنها “أخبار زائفة ومغرضة لا تستند إلى معلومات موثوقة أو مصادر رسمية”.

تجميد الاقتراح

وأضاف في بيان له اليوم، أن قنوات النيل لا تزال تحمل اسمها وستظل كذلك، وما كان مقترحًا للحوار المجتمعي هو تغيير اسم قناتي النيل سينما والنيل دراما إلى موليوود مصر، ولما كان المجتمع الثقافي منقسمًا إزاء ذلك، تقرّر تجميد الاقتراح.

واختتم رئيس الهيئة: “لا توجد لدينا فكرة مقدسة ولا وجهة نظر محصنة من النقد، ونحن في حالة مراجعة مستمرة، ولدينا الجرأة والقوة على التصحيح على مدار الساعة”.

تحديث قناة "النيل سينما"

وفي 26 يناير الماضي أعلن المسلماني إجراء عدد من التحديثات على بعض القنوات في قطاع الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو”، حيث قرر تحديث قناة "النيل سينما" باسمها الجديد “موليوود سينما”، ودمج قناة النيل كوميدي مع قناة النيل دراما في قناة واحدة باسم “موليوود دراما”، ودمج قناة الأسرة والطفل في قناة النيل لايف مع الحفاظ التام على جميع الحقوق المالية والإدارية للعاملين في جميع القنوات.

وقال المسلماني: “مصر لديها بثًا تليفزيونيًا منذ 65 عامًا، ولديها صناعة سينما منذ أكثر من 90 عامًا، وتعود البدايات الأولى للإذاعة المصرية إلي نحو 100 عام”.

وأوضح أنه أعاد تقديم الاسم في كتابه “الهندسة السياسية”، وطرح للمرة الأولى في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، في مقال بدورية “النداء الجديد” التي كان يترأس مجلس إدارتها الدكتور سعيد النجار، ويترأس تحريرها الدكتور وحيد عبدالمجيد، وكان ذلك قبل الاستخدام المحدود لاسم مشابه في إحدى المدن الآسيوية.

لقاء مع فريق ماسبيرو 2030

وخلال لقائه مع أعضاء من فريق ماسبيرو 2030، قال رئيس الهيئة إنه لم يتم رفع اسم النيل من قنوات النيل كما يروج البعض.

وأوضح: “لدينا قناة النيل للأخبار، والنيل للرياضة، والنيل لايف، ومن الطبيعي أن يثير اسم موليوود جدلًا واستقطابًا.. ونحن نحترم كل آراء ووجهات نظر الأساتذة والنقاد والمثقفين الذين تفضلوا بنقد الاسم من منظور مهني وإعلامي، ومنفتحون للنقاش معهم، لكننا نؤكد أننا تشاورنا مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعي المستوى على مدى الأسابيع الماضية، وأن الأمر لم يكن عفويًا أو غير مدروس كما قد يتخيل البعض”.

search