الإثنين، 28 أبريل 2025

11:02 م

صحف العالم تبرز "سيلفي" صلاح مع الجمهور في ليلة تتويج ليفربول

محمد صلاح

محمد صلاح

في أمسية كروية لا تُنسى على أرض ملعب أنفيلد العريق، خطّ نادي ليفربول الإنجليزي فصلًا جديدًا من أمجاد تاريخه، بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين، معادلًا الرقم القياسي للغريم التقليدي مانشستر يونايتد. 

سط أجواء حماسية مفعمة بالحماس وغمرات من الفرح الأحمر، قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه نحو المجد، مؤكدًا مرة أخرى مكانته كأحد رموز النادي.

وتُوج ليفربول بعد موسم استثنائي جمع فيه بين القوة والانضباط والإبداع، ليعتلي صدارة المشهد الكروي الإنجليزي بثقة واقتدار. 

وخلال لحظات احتفالية خالدة، تصدّر محمد صلاح المشهد بلقطة أيقونية حين التقط صورة "سيلفي" مع الجماهير الحمراء، في لحظة وُصفت بأنها ستظل راسخة في ذاكرة أنفيلد للأبد.

صحيفة "الجارديان" عنونت تغطيتها بقولها: "ليفربول يعود إلى القمة: لقب الدوري العشرين يعادل رقم يونايتد!"
وأشارت إلى أن الريدز لم يحقق اللقب فحسب، بل استعاد مكانته التاريخية كقوة مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية، بعد أن أمطروا شباك خصمهم بخمسة أهداف نظيفة في اللقاء الحاسم، وسط تألق جماعي لافت قاده ببراعة محمد صلاح.

أما صحيفة "الإندبندنت"، فقد سلطت الضوء على المشهد الجماهيري، بعنوان: "أنفيلد ينفجر فرحًا: محمد صلاح يقود ليفربول نحو اللقب العشرين التاريخي!".


ووصفت الأجواء بأنها "بحر أحمر" من المشجعين الذين احتفلوا بطريقة جنونية بهذا الإنجاز الكبير. وأبرزت الصحيفة الدور القيادي لمحمد صلاح الذي تحول إلى رمز لهذا اللقب، بعدما جسد بحضوره وأهدافه روح الفريق المقاتلة على مدار الموسم.

وفي تغطيتها، كتبت "تليجراف" عنوانًا بارزًا: "الملوك يعودون إلى عرشهم: ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين!".

وأكدت الصحيفة أن هذا التتويج لا يعد مجرد نجاح عابر، بل يمثل عودة مستحقة لليفربول إلى مكانته الطبيعية كأحد أعظم أندية إنجلترا. كما أشادت بالمدرب الهولندي أرني سوت، الذي ترك بصمة واضحة منذ توليه الإدارة الفنية للفريق، وقاد الريدز لتحقيق إنجاز تاريخي في موسمه الأول.

وبذلك، يثبت ليفربول أن العراقة والتاريخ لا يموتان، وأن أنفيلد لا يزال موطنًا للأبطال، مهما طال الغياب عن القمة.

search