الثلاثاء، 29 أبريل 2025

12:05 م

أسرة سائق المطرية: "أهم حاجة في حياته كانت الصلاة" (فيديو)

المجني عليه

المجني عليه

فتحي حسين

A .A

شهدت منطقة المطرية بالقاهرة واقعة مأساوية، بعدما تربص شخصان بسائق سيارة واستدرجاه بحجة توصيلهما، وقاما بتخديره وإنهاء حياته والتخلص من جثته في منطقة المقطم.

والدة المجني عليه

وانتقل محرر "تليجراف مصر" إلى منزل الضحية، وبمقابلة والدته قالت إن المجني عليه الأخ الوحيد لأشقائه الفتيات، ويعمل سائق على سيارة تابعة لإحدى المدارس، وبعد الانتهاء من عمل المدرسة يعمل على سيارة أجرة، وبعد الانتهاء من عمله كان يذهب إلى المسجد ليؤدي صلاته ويقوم بإصلاح أي شيء تالف بالمسجد.

وأوضحت الأم أنها كانت تقيم معه في منزله وكان بارا بها، وفي اليوم الموعود كانت الأم ذاهبة إلى إحدى بناتها ورافقها نجلها إلى السيارة وساعدها في ركوب السيارة، وقبل رأسها وذهب ثم عاد ليقبلها مرة أخرى وذهب ثم عاد وقبلها مرة ثالثة.


زوجة المجني عليه 

فيما قالت زوجة المجني عليه عبر بث مباشر لـ"تليجراف مصر" إنها تزوجت منه منذ حوالي 7 سنوات وأنجبت منه طفلين، وكانت تعيش معه حياة زوجية سعيدة.

وأضافت أنه عند عودته للمنزل كان يسألها هل أدت صلاتها وإذا أجابت بأنها لم تؤدها فإنه يأمرها بترك عملها والذهاب لأداء الفريضة، وفي اليوم الموعود قام بتقبيل أبنائه أثناء نومهم، واحتضن زوجته وقبل رأسها وذهب.

وأكملت أنه بعد نزوله شعرت بأنه يودعها فذهبت خلفه مسرعة ولكن لم تتمكن من اللحاق به، واختتمت حديثها بأنها تريد القصاص لزوجها وتتمنى أن ترى الإعدام وهو يطبق على المتهمين.


شقيقة المجني عليه

وقالت شقيقة المجني عليه، إن زوجها متوفى منذ عدة سنوات وأن شقيقها "المجني عليه" هو من كان يرعاها ويلبي احتياجات أبنائها. 

وأضافت أنها في يوم الواقعة كانت متواجدة في منزله وعندما تأخر عن العودة للمنزل، تواصلت معه لكنها وجدت هاتفه خارج نطاق الخدمة، وهنا بدأ القلق يسيطر عليهم جميعًا، وزاد توترهم عندما اتصل عليهم مالك السيارة التي يعمل عليها شقيقها، وقال إن المجني عليه لم يعد بالسيارة حتى الآن. 

وأكملت أنهم تواصلوا مع المدرسة التي يعمل بها المتوفى، وأجابتهم إدارة المدرسة بأنه لم يذهب إلى عمله، وهنا سيطر القلق والتوتر عليهم وتوجهوا لقسم شرطة المطرية وحرروا بلاغا بتغيب شقيقها. 

وأوضحت أن رجال المباحث تمكنوا من حل لغز الواقعة وألقوا القبض على المتهمين خلال 24 ساعة، وذلك ما دفعها لتقديم الشكر لرجال الأمن.

ودلت التحقيقات أن المتهمين قاموا بتخدير المجني عليه، وعند علمه بأنه قد تخدر نشبت بينهم مشاجرة لمحاولة الدفاع عن نفسه، لكنهم تمكنوا من إنهاء حياته، وأخفوا مكان الجثة لمدة 4 أيام.

search