عامل الدليفري في واقعة هبة قطب: "أبويا مات من القهرة ومحدش ساعدني"

عامل دليفري وهبة قطب
في تطور جديد بقضية شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، قال محمد، عامل الدليفري المتهم من قِبل الدكتورة هبة قطب بإتلاف طرد و"خيانة الأمانة"، إن والده تُوفي متأثرًا نفسيًا بما تعرض له ابنه من "تشهير وتنمر"، مؤكدًا أن أحدًا لم يسعَ لمواساته أو تعويضه عما حدث.
هبة قطب
وأكد محمد في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر": "حتى الآن محدش كلمني وجاب لي حقي وحق أبويا اللي مات من القهرة، والدكتورة هبة قطب محاولتش حتى تكلمني تعتذر لي. في الأول كان ممكن أقبل اعتذارها، إنما بعد ما تسببت في موت أبويا مستحيل أقبل اعتذارها".
بداية الأزمة
القصة بدأت عندما نشرت استشارية العلاقات الزوجية هبة قطب منشورًا عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، تحدثت فيه عن "واقعة غير مهنية" - على حد وصفها - حدثت لها خلال تعاملها مع أحد تطبيقات التوصيل الشهيرة.
وقالت إنها طلبت "أوبر سكوتر" لتوصيل طرد عاجل، لكنه سقط أثناء التوصيل، فرفض السائق إتمام المهمة، وأنهى الرحلة ثم حظرها، رغم خصم قيمة التوصيل من حسابها.
وأضافت: "العلبة كانت في عهدته وخان الأمانة. مش مهم كان فيها إيه، المهم إنها كانت لازم توصل في معادها. وأنا شاكة إن الصورة اللي بعتها مش بتاعة الطرد أصلًا".
كنت ممكن أموت
في المقابل، نفى محمد الاتهامات جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الطرد سُلِّم له من شخص غير هبة قطب، وقيل له إنه يحتوي على علبة من الحلوى. وبعد قطع مسافة 25 كيلومترًا، فك الحبل المثبت وسقط الطرد وسط الطريق الدائري، ما جعله يحجم عن محاولة التقاطه حفاظًا على حياته.
وأوضح أنه تواصل مع قطب هاتفيًا وشرح لها الموقف، وعرض تعويضًا ماليًا، لكنها رفضت رفضًا قاطعًا، وطالبته بإرسال الحلوى المتهالكة إلى العنوان المحدد. كما نفى قيامه بحظر رقمها، مؤكدًا أنه لم يكن لديه وسيلة مباشرة للتواصل عبر "واتساب".
وأضاف: "قلت لها مستعد لأي حاجة، لكنها أصرت على إنها مش هتقبل غير إن الطرد يوصل سليم. وأنا حرفيًا كنت ممكن أموت عشان أرجعه من وسط الطريق".
أزمة طرد
القصة التي بدأت بخلاف على طرد، تحولت إلى مأساة إنسانية حين أعلنت أسرة محمد وفاة والده، بعد أيام من تصاعد الأزمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للعائلة، فإن الأب لم يتحمل ما وصفوه بـ"حملة تنمر وتشويه متعمدة" طالت اسم ابنه، وانهارت حالته الصحية بسرعة، ما أدى إلى وفاته بأزمة قلبية مفاجئة.
تضامن وانتقادات
وأثارت الواقعة حالة من الجدل والانقسام، بين من رأوا في ما فعلته الدكتورة هبة قطب تصعيدًا غير مبرر أدى لعواقب مأساوية، وبين من أصروا على مسؤولية عامل التوصيل في الحفاظ على الطرد مهما كانت الظروف.
فيما دعا آخرون إلى التحقيق في الانتهاك الذي تعرّض له محمد بعد نشر صورته واتهامه علنًا، مشيرين إلى أن التنمر الإلكتروني قد يخلّف آثارًا ربما تفوق الأضرار المادية.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
مرتضى منصور يتبنى قضية طفل دمنهور
29 أبريل 2025 05:35 م
رفض إشكال ميدو على حكم إلزامه بدفع 9 ملايين جنيه لقناة فضائية
29 أبريل 2025 05:07 م
تشييع أم وابنتها لقيا مصرعهما في انقلاب سيارة داخل مصرف بالبحيرة (فيديو)
29 أبريل 2025 05:00 م
"لا يستجيب".. معلمة الإنجليزي بمدرسة "طفل دمنهور" تكشف سلوكياته
29 أبريل 2025 02:31 م
أكثر الكلمات انتشاراً