رئيس قناة السويس: لم نوقف الخدمات الملاحية منذ اندلاع التوترات الأمنية

رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع والسفير البريطاني، جاريث بايلي
قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، اليوم، إن القناة لم توقف تقديم خدماتها منذ اندلاع التوترات الأمنية في المنطقة بل عكفت على التعامل مع الأزمة بمرونة تامة من خلال تحقيق التواصل المباشر والفعال مع كافة الأطراف المعنية من العملاء والمنظمات البحرية الدولية، علاوة على استحداث حزمة من الخدمات البحرية واللوجيستية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل منها.
الأوضاع في البحر الأحمر
وأوضح ربيع، خلال استقباله جاريث بايلي السفير البريطاني في القاهرة، بمقر الهيئة في محافظة الإسماعيلية، أنه تمت مناقشة تأثير مستجدات الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على حرية الملاحة بالمنطقة، وبحث آليات التفاوض مع شركات التأمين البريطانية لتقليل رسوم التأمين البحري على السفن العابرة بالمنطقة.
وشدد على حرص الهيئة على القيام بدورها المحوري في خدمة حركة التجارة العالمية والحفاظ على استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية رغم التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
وأشار إلى أن قناة السويس شهدت طفرة كبيرة على صعيد تطوير البنية التحتية الرئيسية للمجرى الملاحي للقناة، حيث تم الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي يعد إضافة قوية ستسهم في زيادة عامل الأمان الملاحي وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية، علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من 6 إلى 8 سفن.
تحديث الأسطول البحري
ولفت ربيع إلى أن هيئة قناة السويس قطعت شوطا كبيرًا نحو تطوير وتحديث أسطولها البحري، حيث نجحت الهيئة في تدشين 23 وحدة بحرية مختلفة خلال الفترة الماضية من قاطرات ولنشات بحرية ووحدات مساعدة ومعديات وغيرها.
من جانبه، أعرب السفير البريطاني في القاهرة، جاريث بايلي، عن تقديره العميق لعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الممتدة بين المملكة المتحدة ومصر، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تضطلع به هيئة قناة السويس في ظل التحديات الراهنة التي تواجه حركة الملاحة العالمية.
القلب النابض
وأكد بايلي الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس باعتبارها "القلب النابض" لحركة التجارة الدولية، ومحورًا أساسيًا في استقرار سلاسل الإمداد والنظام العالمي للتجارة، مشددًا على أن القناة تُمثل ركنًا رئيسيًا لتحقيق أهداف العولمة.
وأشار السفير البريطاني إلى أن اضطرار عدد من الشركات العالمية إلى تغيير مسارها عبر طريق رأس الرجاء الصالح، نتيجة التوترات الأمنية المتصاعدة في منطقة البحر الأحمر، يُعد بمثابة "عودة إلى الوراء"، نظرًا لما يسببه من ارتفاع في المخاطر البحرية والبيئية، بالإضافة إلى ضعف الخدمات اللوجستية في تلك المناطق.
وأشاد بالخطوات الجادة التي تتخذها الدولة المصرية لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، لا سيما من خلال تقديم تسهيلات إجرائية وإصلاحات تشريعية جوهرية، مؤكدًا أن هذه الجهود انعكست إيجابًا على زيادة حجم الاستثمارات البريطانية، خصوصًا في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
تراجع أسعار الذهب في مصر والعالم.. ما علاقة الرسوم الجمركية؟
29 أبريل 2025 08:01 م
لاستعادة ثقة الممولين.. وزير المالية: بدأنا تطبيق التيسيرات الضريبية
29 أبريل 2025 07:57 م
تراجع جديد في أسعار الذهب اليوم.. كم بلغ عيار 21؟
29 أبريل 2025 06:44 م
"الشباب" تكرم المهندس رامي فارس كأفضل مطور عقاري شاب لعام 2024
29 أبريل 2025 05:25 م
أكثر الكلمات انتشاراً