الثلاثاء، 29 أبريل 2025

11:59 م

الرئيس وعدها وأوفى.. السيسي يحضر عقد قران ابنة أحد شهداء الشرطة

الرئيس عبدالفتاح السيسي متوسطًا العروسين

الرئيس عبدالفتاح السيسي متوسطًا العروسين

في لحظة إنسانية صادقة تجسد معاني الوفاء والتقدير، لبّى الرئيس عبدالفتاح السيسي دعوة "مي مالك مهران إمام"، كريمة الشهيد العميد شرطة مالك مهران، لحضور عقد قرانها، وفاءً بوعد قطعه على نفسه قبل سبع سنوات، في مشهد ترك أثرًا عميقًا في قلوب المصريين.

الشهيد البطل مالك مهران، أحد أبطال الشرطة المصرية، استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني في محافظة بني سويف، وترك خلفه أسرة تفيض بالفخر، ورصيدًا من التضحية لا يُنسى في سجل الشرف الوطني.

وفي 21 يوليو 2018، خلال حفل تخرج شقيق “مي”، من كلية الشرطة، خاطبت الطفلة الصغيرة الرئيس السيسي، معبرة عن أمنيتها بأن يحضر زفافها، ولم يتردد الرئيس في الرد، وقال لها بصدق أبويّ: "إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك.. هنحضر.

واليوم، وبعد مرور أعوام، أوفى الرئيس بوعده، فقد شارك "مي" فرحتها الكبرى، وحضر عقد قرانها وسط حضور رسمي وشعبي، ضم عددًا من المسؤولين وأفراد أسرة العروسين، في لحظة امتزج فيها الفرح بالعِرفان، والتقدير بالدموع.

المشهد لم يكن بروتوكوليًا، بل إنسانيًا خالصًا، لم يكن مجرد حضور، بل رسالة حية بأن الدولة لا تنسى أبناءها، وأن تضحيات الشهداء ستبقى محل تقدير دائم من الوطن وقيادته.

وفي كلماته خلال المناسبة، قال الرئيس السيسي: "أبوكي بطل من أبطال مصر، وأنا وعدت أكون جنبك في اليوم ده، لأنه يستحق، وأنتم كمان تستحقوا كل التقدير والدعم."

بهذه اللفتة، يجدد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده على أن دماء الشهداء الطاهرة ستظل محل تقدير خالد، وأن رعاية أسرهم ليست التزامًا رسميًا فقط، بل مسؤولية إنسانية يحملها في قلبه كقائد وأب لكل المصريين.

هذه القصة، بما تحمله من معانٍ سامية، ليست مجرد لحظة عابرة، بل عنوان كبير لحكاية وطن لا ينسى أبناءه، ويقف دائمًا إلى جانب من ضحّوا لأجله.

مي مالك 
الرئيس السيسي يرد علي مي مالك إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك... هنحضر
search