حدث في الشرقية.. قطة تنقذ أسرة من الموت

"قطة بطلة"، هكذا وصف رواد السوشيال ميديا قطة أنقذت أصحابها من موت محقق، نتيجة حريق التهم منزلهم صباح الأربعاء الماضي، في محافظة الشرقية.
القصة رواها الشاب رياض الهادي، حيث تعرض منزلهم إلى حريق أثناء ساعة باكرة من صباح الأربع الماضي. حيث استيقظت الأسرة على صوت مواء القطة "كراميلا"، وكأنها تحاول إنذارهم بوجود دخان كبير داخل الشقة، وعندما فشلت في إفاقتهم بالمواء بدأت في "عض" الأسرة بأكملها.

وقال الهادي لـ"تليجراف مصر" إن الحريق حدث في غرفة الأطفال، نتيجة ماس كهربائي في "الدفاية" الخاصة بالغرفة، وهو ما جعل القطة تبدأ في البحث عن طريقة لإنقاذ الأطفال.

وأضاف: "الساعة 8، بدأ الحريق في جميع أرجاء الغرفة، وحاولت القطة إفاقة طفله الأكبر من خلال "عضه" في يده".

واستكمل: "القطة لم تصاب بأي أذى إلا أنها أصبحت بعد هذا الموقف من ضمن أطفالي واعتبرتها واحدة من الأسرة، على الرغم من أنني كنت رافضا لفكرة تربية القطة، إلا أنها أصبحت خير جليس".

وكتب الهادي عبر صفحته في فيسبوك أنه كان مصابًا بـ"رهاب القطط" إلا أن إصرار أسرته على قدوم "كراميلا" جعله يقبل بوجودها، ومع الوقت بدأ يتأقلم عليها، ويتفاعل معها.

وعبر "الهادي" عبر صفحته على "فيس بوك"، عن امتنانه لفعل تلك القطة، قائلا: "لولاها بجد كنا أنا ومراتي والولاد رحنا فيها".
 

عيادة طبيبة

وبعد إطفاء الحريق، نقل "رياض" القطة الخاصة به إلى عيادة للإطمئنان على صحتها، بعدما استنشقت دخان الحريق بأكمله، وأرفق صورة لها وقد مال لونها إلى الأسود، نتيجة الحريق، معلقا: "كراميلا من الدخان قلبت رمادي واغمقت".

وأضاف: “والله لولا القطة وجريها والنونوه لما شافت النار ماسكة في الاوضة وأنها تدخل تعض في ايد بودة (ابنه الصغير) لحد ما صحته من النوم، الواحد مكانش عارف ايه اللي حصل، مكافأتها هي بتحب الجزر المسلوق”.