السبت، 23 نوفمبر 2024

12:16 ص

"تيتانيك 2".. "سانتس" حية رغم مرور 90 عامًا على غرقها

السفينة سانتس خلال إغراقها

السفينة سانتس خلال إغراقها

محمد خيري

A A

حظيت السفينة "سانتس" بشهرة عالمية كبيرة بعد تصويرها في وضع جيد في قاع بحيرة كونستانس، إذ أدى غياب الأكسجين والظلام الدامس إلى الحفاظ على هيكل السفينة.

وكانت السفينة “سانتس” قد تعطلت خلال إبحارها عام 1933 في البحيرة الواقعة بين سويسرا وألمانيا

وبرزت أصوات كثيرة مؤخرًا طالبت بانتشال حطام السفينة من البحيرة، إذ غرقت على عمق 658 قدمًا، منذ أكثر من 90 عامًا، لعرضها للجمهور كـ"نصب تذكاري"، فيما أطلق عليها البعض اسم "تيتانيك جبال الألب".

واقعة إغراق السفينة 

وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن إغراق السفينة عن قصد بعد تقارير أكدت أنها لم تعد صالحة للإبحار في ذلك الوقت، وأنها مكلفة للغاية بحيث لا يمكن التخلص منها، فنصح بعض الباحثين بإغراق السفينة في قاعة البحيرة الواقعة بين سويسرا وألمانيا.

السفينة “سانتس” التي باتت مستقرة منذ أكثر من 90 عامًا في قاع البحيرة، لا تزال تحتفظ بهيكلها الذي يبلغ طوله 157 قدمًا أي ما يعادل 48 مترًا، إذ طالب البعض بانتشالها وعرضها للجمهور.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن رئيس جمعية إنقاذ السفن، سيلفان باغانيني: "تحاول إنجاز هذا العمل ونقدم للجمهور ما لدينا هنا، لدينا نصب تذكاري من أسلافنا، وهذا هو الهدف الرئيسي".

السفينة سانتس تحت البحر 

سر إغراق سانتس

 

وكانت السفينة "سانتس" في الأصل تعمل في خدمة نقل الركاب حول بحيرة كونستانس، وعملت لمدة 40 عامًا، وكانت تستطيع حمل ما يصل إلى 400 راكب في المرة الواحدة.

وتسبب قرارٌ غير صائب بتحويل محركات “سانتس” من العمل بالفحم إلى بالبنزين في إغراق السفينة وسط حالة الانكماش الاقتصادي الذي عانت منه المنطقة خلال فترة تواجدها على الساحة.

وحينذاك عملت شركة  Swiss Lake Constance Shipping Company، مالكة السفينة “سانتس” آنذاك، على تحريك السفينة إلى منتصف البحيرة وتم إغرقها على عمق 690 قدمًا.

search