الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:20 ص

"الصحفيين" تطالب بطرد سفير إسرائيل وإلغاء السلام

نقابة الصحفيين - أرشيفية

نقابة الصحفيين - أرشيفية

عبدالمجيد عبدالله

A A

أعلنت نقابة الصحفيين رفضها تهديدات الكيان الصهيوني بشن عملية عسكرية ضد النازحين في رفح الفلسطينية، مشددة على أن هذه التهديدات تأتي لتكشف حجم التواطؤ الدولي في مواجهة الإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولاته لتصفية القضية الفلسطينية وسط صمت دولي مطبق.

وأدنت النقابة في بيان، موقف الرئيس الأمريكي الداعم للتهديدات الصهيونية، معتبره بمثابة ضوء أخضر لشن الهجوم وقتل المدنيين وإشعال المنطقة، لتضاف جريمة جديدة إلى سجل الجرائم  الأمريكية، وجرائم بايدن في حق الشعب الفلسطيني، ومشاركة معلنة في حرب الإبادة.

موقف مصري واضح

وأكدت النقابة أنه مع مطلع الشهر الخامس لحرب الإبادة، التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وعلى الرغم من الموقف المصري الواضح، والحاسم برفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء، واعتبار ذلك خطًا أحمر، وهو الموقف الذى توافقت عليه كل فئات ومكونات الشعب المصري، إلا أن الكيان الصهيوني بقيادة المجرم نتنياهو مازال يسعى لتنفيذ مخططه، وقد بدأ بالفعل الإعلان عن الاستعداد لتنفيذ هجومه البرى، واجتياح رفح بكل ما يمثله هذا التهديد من مخاطر على الأمن القومي المصري.

وشددت النقابة على أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التي يقوم بها الكيان الصهيوني على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التي راح ضحيتها أكثر من 28 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المفقودين والجرحى.

وتابعت "كما أصبح من الاستحالة على صاحب كل ضمير حي استمرار الجلوس في مقاعد المتفرجين إزاء حرب الإبادة والتجويع، التي يمارسها هذا الكيان العنصري المغتصب ضد شعبنا العربي في فلسطين، كما لم يعد الصمت، وسياسة صم الآذان خيارًا إزاء هذه العمليات الجبانة ضد النساء والأطفال".

وثمّنت نقابة الصحفيين كل التحركات التي تسعى لوقف هذا الهجوم، وكذلك الإجراءات التي تتخذها  تحسبًا لما قد تشهده الحدود المصرية - الفلسطينية من تطورات على صعيد الهجوم الصهيوني على رفح.

وأكدت النقابة وقوفها، والشعب المصري كله خلف كل الإجراءات الرامية للتصدي لأى عدوان صهيوني محتمل يهدد الأمن القومي المصري، ويعد بمثابة إعلان للحرب.

وجددت النقابة موقفها الدعم القضية الفلسطينية، ورفضها كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدة ما يلي:

1- تأييد كل الإجراءات اللازمة والضرورية لمساندة أهلنا في فلسطين، واعتبار العدوان على رفح تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، واتخاذ ما يلزم من وسائل دفاعية حاسمة.

2- طرد السفير الإسرائيلي، وسحب السفير المصري، وإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيوني، واعتبارها كأنها لم تكن كرد على أي عدوان يمس الحدود أو يهدد الأمن المصري.

3- تجريم كل أشكال التطبيع، أو التعاون مع الكيان الصهيونى، ووقف دخول السلع المقاطعة، وإلغاء تصاريح عمل الشركات والمصانع المدرجة فى المقاطعة.

4- الدعوة لمراجعة العلاقات مع الدول العربية المتماهية فى التطبيع مع الكيان الصهيونى على حساب مصالح الشعب الفلسطينى، ومصالح الأمة العربية، وكل متطلبات الأمن القومى العربى.

5- الدعوة للانفتاح على كل الدول المناصرة للقضية الفلسطينية، وقطع أو تعليق العلاقات مع الدول، التي دعّمت الكيان الصهيوني في حربه على غزة والضفة، والعدوان على الشعب الفلسطيني، بل وكانت شريكة في هذا العدوان، وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية. 

6- تأييد الموقف السياسي والقانوني الداعم لجنوب إفريقيا في الدعوى المرفوعة منها أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

search