الإثنين، 09 سبتمبر 2024

11:14 ص

شعبة السيارات: الطمع في "الأوفر برايس" وراء زيادات الأسعار

سيارات - أرشيفية

سيارات - أرشيفية

إسلام عزام

A A

قال عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية بالجيزة، منتصر زيتون، إن ارتفاع قيمة الزيادات السعرية غير الرسمية التي تقرها الشركات والتجار تحت مسمى “الأوفر برايس”، أحد دوافع الوكلاء المحليين الرئيسية لزيادة الأسعار خلال الفترة الحالية.

أضاف زيتون، أن الوكلاء رأوا أن موزعي وتجار السيارات يحصدون مكاسب مالية ضخمة من بيع السيارات بأسعار مرتفعة، ما دفع الوكلاء للسعي لحصد جزء من هذه المكاسب.

تتابع أن “الأوفر برايس” أصبح ترمومتر تسعير السيارات لدى بعض الوكلاء خلال الفترة الحالية، موضحا: “الشركة ترفع الأسعار بناء على مدى تقبل المستهلكين لأسعار الموزعين والتجار”.

أكد أن العديد من وكلاء السيارات وموزعيها اتجهوا مؤخرًا لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه كإجراء تحوطي ضد مخاطر تذبذب سعر صرف العملة المحلية أمام نظيرتها الأجنبية.

وأوضح أن تآكل المخزون لدى بعض الشركات والتجار دفع البعض منهم لرفع الأسعار بهدف الحفاظ على قيمة رأس المال، متابعا أن هناك تخوف من قبل العاملين في مجال بيع السيارات من بيع الطرازات حاليًا وعدم القدرة على جلب غيرها بنفس السعر.

“الأوفر برايس” هو مبلغ إضافي يقرره الموزعون والتجار على السيارات المبيعة للمستهلكين، مقابل التسليم الفوري، وعدم الدخول في قوائم الحجوزات لدى الوكلاء، والتي قد يتغير فيها السعر أكثر من مرة.

وشهدت الأيام الماضية زيادات سعرية كبيرة لعدد من العلامات التجارية ومنها “هيونداي، وشيري، أوبل، وإم جي، وجيتور، ونيسان، وشيفروليه، وتويوتا، وجيلي، وغيرها”، بقيم وصلت في بعض السيارات إلى 650 ألف جنيه للمركبة الواحدة.

search