الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:34 م

"بيرسينج الخدود" آخر تقاليع الموضة.. ندوب وبكتيريا مميتة

بيرسينج الخدود

بيرسينج الخدود

إسراء عبدالفتاح

A A

تبحث الفتيات دائمًا عن كل ما يخصّ الجمال والموضة، وكذلك المجوهرات، وتماشيا مع موضة "الإكسسوارات" ظهر "البيرسينج".

أول ظهور لـ"البيرسينج" كان لإظهار وإبراز جمال الأذن من خلال وضع أكثر من “حلق” مناسب لشكل الأذن، ولكن تعددت الأشكال وأماكن وضع "الحلقان".

انتشر الترويج لموضة “البيرسينج” بكثافة على صفحات التواصل الاجتماعي، فيما يعتبره البعض غريبا وغير مألوف، خصوصا مع دخول أفكار جديدة غريبة عليه، آخرها “بيرسينج الخدود”.
 


بيرسينج الخدود

وضح فيديو متداول على “إنستجرام”، طريقة وضع "البيرسينج" في الخد من خلال ثقب الجلد من جانبين ووضع الحلق، وهو ما جعل المتابعين يتساءلون عن تلك الموضة التي ظهرت جديدا.

كان من ضمن التعليقات "لكل شخص ذوقه الخاص، لكن بالنسبة لي لا أجد جاذبية ومنطق في هذا النوع من الأشياء".

تعليقات الجمهور


 

تعليقات الجمهور

وجاء تعليق آخر قائلا: " نحن في الأرجنتين لا ننصحك بأي شيء".

وتفاعل تعليق آخر بطريقة كوميدية على الفيديو " فقط في حالة تلف بشرتك... ضعي ثقبًا آخر".

بينما علق أحد المتابعين "بعد إزالتها جراحيا، تبقى لديك ندوب على وجهك".

تعليقات الجمهور

يقول استشاري الأمراض الجلدية، الدكتور طارق جنيدي، إن الفتيات خلال الفترة الماضية بدأن في استخدام "البيرسينج" كنوع من أنواع الموضة، على الرغم من أنها تضرّ بالبشرة، فوجدنا أنواعا كثيرة منه، وفي عدة مناطق في الجسم.

حساسية الجلد

وأضاف لـ"تليجراف مصر"، أن طريقة وضع واستخدام البيرسينج قد تسبب إصابة الجلد بحساسية وفي بعض الأحيان قد يؤدي الأمر إلى تكون البكتيريا والفطريات التي قد تؤدي إلى إصابة الفتيات بـ"سرطان الجلد".
 وحذر "جنيدي"، الفتيات من الاستخدام المفرط لـ"البيرسينج"، خصوصا على بعض مناطق الجلد والتي تكون الطبقة فيها رقيقة كـ"الخد" و"الحاجب" و"الشفاه" و"اللسان"، حيث تكون تلك المناطق ضعيفة، ويمكن تكوين البكتيريا بها بصورة أسهل من غيرها. 

search