الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:01 م

تابوت الهروب.. تحدي الرعب الجديد لمحبي المغامرات

غرفة هروب عبارة عن "تابوت"

غرفة هروب عبارة عن "تابوت"

ياسمين محمد النجار

A A

غرفة الهروب أو تحدي الألغاز، تتعدد المسميات لتلك المغامرة الشيقة، وهي تجربة جديدة في عالم الألعاب الجماعية الواقعية، تقوم على اكتشاف الأدلة وحل الألغاز المتنوعة في وقت محدد.

فك الرموز

الهدف من اللعبة يكمن في حصول اللاعبين على جائزة حال الخروج من غرفة الهروب باستخدام الأدلة المجموعة خلال اللعب.

وعلى الرغم من أن غرف الهروب قامت على أساس المشاركة الجماعية في حل الألغاز، إلا أنه توجد بعض التجارب القليلة في انشاء غرف هروب بنسخ فردية.

 تابوت الهروب

وبحسب الشركة الإسبانية "Horrorbox" المعنية بألعاب الرعب، صممت اللعبة لتحاكي مرضى " التافو فوبيا" النفسي، وهو الخوف من الدفن حيًا.

وفي تجربة جديدة لمحبي الرعب وعاشقي التحديات، أنشأت الشركة الإسبانية غرفة هروب هي الأصغر في العالم وهي عبارة عن “تابوت”، وصرحت أن اللعبة ستقوم على العمل الجماعي من خلال شريكين في تابوتين متجاورين، وسيتم التواصل بينهما لحل الألغاز من خلال مكبرات الصوت.

نموذج لتابوت غرفة الهروب

محاكاة للجنازة

وحسب “أورورا ألفارينو” مديرة اللعبة فستتم مراقبة اللعب من خلال كاميرات مراقبة، وأضافت أن الوقت المحدد لإنجاز مهمات اللعبة هو 30 دقيقة، كما صرحت أن:"اللعبة بمثابة صالة رياضية للعقل من خلال محاكاة الموقف الذي سنواجه جميعًا عاجلًا أم أجلًا وهو الجنازة".

نسخة تجريبية 

قامت الشركة باختيار “ميريام كاستيلا” البالغة من العمر 22 عامًا وتعمل ممثلة و “كارلوس جرانيدو” البالغ من العمر 39 عامًا ويعمل راقص، لتجربة النسخة التجريبية للعبة.

“كاستيلا” قالت بعد خوض التجربة، "شعرت بالخوف قليلًا بعد إغلاق التابوت"، فيما صرح شريكها في اللعبة “ جرانيدو” قائلًا:" شاركت في حوالي 15 غرفة هروب من قبل، ولكن هذه التجربة فريدة من نوعها".

وكانت الشركة قد اطلقت على اللعبة اسم “كاتالبسيا”. 

النسخة التجريبية ل" كاتالبسيا"

اقتباس من فيلم

وذكر أن تلك التجربة الفريدة نشأت عن اقتباس من فيلم "The Premature Burial" والذي صدر خلال الستينيات، وأعلنت الشركة الإسبانية أن اللاعبين سيكون بإمكانهم خلال حجز التذاكر اختيار ما أن كانوا يريدون حرق جثثهم أم لا، وسيكون ذلك من خلال لهيب النيران الافتراضية والدخان الاصطناعي. 

صورة من فيلم “The Premature Burial
search