السبت، 05 أكتوبر 2024

01:20 م

عيد الحب.. لماذا يحتفل العالم في 14 فبراير بقطع الرأس؟

عيد الحب

عيد الحب

داليا أشرف

A A

يحتفل العالم اليوم الأربعاء، 14 فبراير، بعيد الحب، إذ يحرص الكثيرون على الإعراب في هذا اليوم عن حبه ومشاعره التي يكنّها للآخرين، وذلك من خلال هدية يعبر من خلالها عن امتنانه لوجود الآخر معه في حياته.

 

 

 عيد الحب

قصة عيد الحب بدأت من القديس فالنتين، إذ تعرضت الإمبراطورية الرومانية للغزو من قبل القوط في القرن الثالث الميلادي، وهو نفس الوقت الذي انتشرت فيه أيضًا أمراض الجدري والطاعون، الأمر الذي أدى إلى وفاة الآلاف يوميًا ومن بينهم الجنود المحاربين.

وبسبب ارتفاع عدد الوفيات حينها، زادت الحاجة إلى الجنود من أجل محاربة الغزاة، ووقتها كان الاعتقاد السائد أن أفضل الجنود هم غير المتزوجين، لذلك أقدم الإمبراطور كلوديوس الثاني على قرار حظر الزواج على الجنود.

القديس فالنتين

تعددت الأقاويل، فكان القديس فالنتين إما أسقف في تيرني بإيطاليا أو كاهن في روما، وهو من خاطر بحياته دفاعًا عن الزواج، إذ قام بتزويج الجنود سرًا داخل الكنيسة.

القديس فالنتين

لم يقتصر دور فالنتين على تزويج المسيحيين فقط، بل كل من كان يرغب في إتمام الزواج التقليدي يدخل الكنيسة سرًا، وبعد علم الإمبراطور ألقى جنوده القبض على فالنتين.

سجن فالنتين 

وخلال فترة سجن فالنتين وقع في حب ابنة السجان، والتي طلب منه أبيها أن يدعو لها حتى يعود بصرها من جديد، وهو ما حدث معها بالفعل وتمكنت من استعادة بصرها، وكتب رسالة قبل إعدامه لها موقعًا عليها: "من عاشقك".

عند إعدام فالنتين اختار الامبراطور الضرب بالعصي والحجارة لقتله، لكن بعد فشل تلك الطريقة، تم قطع رأسه خارج "بوابة فلامينيا" إحدى بوابات روما القديمة.

ولأنه أُعدم في 14 فبراير 269م، اختار البابا جلاسيوس هذا التاريخ ليكون "يوم القديس فالنتين".

search