الإثنين، 09 سبتمبر 2024

11:04 ص

ترويها صديقتها.. الأيام الأخيرة في حياة "فتاة سويسرا"

مريم مجدي وزوجها

مريم مجدي وزوجها

آلاء مباشر

A A

قبل نحو أسبوعين، سافرت مريم مجدي الطفيلي، إلى سويسرا، لرؤية ابنتيها، اللتين اختطفهما طليقها. وبعد لحظات من وصولها الأراضي السويسرية، اختفت. أغلق هاتفها، وتعذر على أهلها الوصول إليها. قبل أن تعلن سلطات البلاد هناك العثور على جثتها، في نهر الراين، والقبض على طليقها، بتهمة قتلها.

أمس الثلاثاء، أعلنت زيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، سها جندي، عن التواصل مع السلطات السويسري، ومن المتوقع شحن جثمان مريم خلال ساعات، ليدفن في مصر بمعرفة أسرتها.

قرار المحكمة كلمة السر

وكشفت الصديقة المقربة لمريم، أسما عطية، تفاصيل الأسبوع الأخير قبل اختفاء المجني عليها.

وقالت أسما إن المحكمة كانت تقدم قرارات محايدة ترضي الطرفين بالتشاور، ولكن “وليد أمير” زوج المجني عليها، كان يرفضها رفضًا قطعًا ويعترض عليها دائمًا، وكأنه يضع عوائق لمنع الأم عن بناتها.

وأكدت أسما لـ"تليجراف مصر"، أن قاضي المحكمة أصدر حكمًا بإجبار الأب على أن يتيح للمجني عليها رؤية بناتها بشكل منتظم، وهو ما قوبل باعتراض شديد من “وليد".

وأضافت أن مريم كانت ترغب أن ترى ابنتيها يومين على الأقل، نظرًا لصعوبة الظروف التي تعيش فيها، فلم تكن مؤهلة لاستقبال أحد، لأنها كانت تعيش في فندق وتسعى لشراء شقة تعيش مع ابنتيها فيها، لتضمن لهم حياة كريمة.

search