للمساعدة بـ"قوت يومه".. أبو حسن يلاحق شاحنات غزة بالبرتقال (فيديو)

بقلب وشهامة المصريين "الجدعان"، عبر فكهاني يرتدي "جلابية"، ويفترش إحدى الطرقات بأقفاص البرتقال، عن دعمة للقضية الفلسطينية، بطريقة عفوية أثارت اهتمام المارة.

وثق فيديو منشور لـ"عم ربيع أبو حسن" بمواقع التواصل الاجتماعي، مرور عدد من شاحنات المواد الإغاثية المتجهة إلى غزة، وبمجرد أن رآها الفكهاني، أخذ سريعًا حبات البرتقال وبدأ بإلقائها على الشاحنات.

تكرر الأمر عشرات المرات، يلقي "المصري الجدع" الفاكهة على الشاحنات، ويعود ليأخذ غيرها.

الظهور الأول

تواصل “تليجراف مصر”، مع ربيع أبو حسن، بطل الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، الذي بدأ حديثه، قائلًا، “حاولت أن أدعم فلسطين بطريقتي الخاصة.. والموضوع كله كان صدفة”.

الدعم الصادق

وأضاف أبو حسن: “شاحنات الإغاثة مرت من قرية أم خنان بالحوامدية، إلى طريق القاهرة - أسيوط الزراعي، وشارك بها عدد كبير من القرى المحيطة، لذا قرر المشاركون أن تسير القافلة الإغاثية بشوارع الحوامدية الرئيسية، إلى ميدان المحطة الرئيسي، بغية تشجيع الناس على دعم القضية الفلسطينية”.

قوت يومي

وأضاف أبو حسن: “تفاجأت بدخول القافلة الإغاثية إلى مكان الفرشة، حاولت قدر استطاعتي أن أشارك بجزء ولو بسيط من قوت يومي ورزق أولادي لدعم أخواتنا من الشعب الفلسطيني”.

دعم الشعب الفلسطيني

“لو كانت الشاحنات توقفت.. لكنت وضعت كل أقفاص الفاكهة فيها".. هكذا عبر بطل الفيديو عن مشاعره تجاه الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه حال أتاح القدر وسنحت الفرصة له، لدخل إلى الأراضي الفلسطينية وقدم الدعم لأبناء عمومته في غزة.

راجل جدع

قال أحد شهود العيان ومصور الفيديو، ياسر مندور: “ العم ربيع أبو حسن راجل جدع.. ووزع الفاكهة على سائقي الشاحنات كنوع من أنواع الدعم”.

تعليقات المتابعين

تفاعل الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو “أبو حسن”، حيث كتب حساب باسم “ثروة أم ثروة”، تعليقًا: "المصريون مروا من هنا".

رجالة البلد

ودون حساب آخر باسم محمد أسامة، " رجاله البلد".

نخوة وشهامة

قال حساب باسم ويسو أحمد، " عنده قلب ونخوه راجل فعلا".

معانٍ كبيرة

وكتبت سوما خالد تعليقًا، "حاجة بسيطة بس معناها كبير".

تعاطف 

وتعاطف علي جاد مع الفيديو، وكتب تعليقًا داعمًا لفلسطين قائلًا، " والله نفديهم بروحنا وأموالنا وأولادنا".