الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:22 م

شقاوة في الحرم.. رضيع مصري يخطف أنظار المعتمرين بخفة ظله (فيديو)

المعتمر الصغير محمد حسين

المعتمر الصغير محمد حسين

منى الصاوي

A A

بلبس الإحرام ومن أمام الكعبة الشريفة، يلهو ويلعب ويداعب كل من حوله، براءته خطفت أنظار الجاليات ضيوف الرحمن، وباختلاف الألوان والجنسيات، أصبح الطفل محمد حسين، الذي لم يكمل عامه الثاني، أيقونة الخفة والفكاهة عند المعتمرين.

الطفل محمد حسين

 

براءة تداعب المعتمرين

بعيون خضراء "شقية"، وشعر حريري أضاءته الشمس فلونته بلون الغروب، وملامح سكنتها البراءة يداعب محمد المارة، والطائفين، والمصلين بالحرم المكي، الذين حرص كثير منهم على التقاط الصور التذكارية معه.

 

نص لسان

وفي أثناء الطواف، يردد الطفل كلمات ذكر الله التي التقطها من أمه والمحتكين به، بـ "نص لسان"، بحسب ما صرحت به والدته.

تواصل "تليجراف مصر"، مع والدة الطفل، مريم إسماعيل، التي بدأت حديثها قائلة إن طفلها يتمتع بخفة ظل وشقاوة لم ترها في طفل قبله.

صورة للطفل بملابس الإحرام

شقاوة في الحرم

وأضافت أن المعتمرين تعلقوا به كثيرًا، إذ لم يترك أحدا إلا وحاول مداعبته والضحك له وتقبيله.

وبسؤالها عن أوجه الشبه بينها وطفلها وزوجها، أكدت أنه يشبهها وجدته لأمه في الملامح، لديه عيون خضراء وشعر مائل للأصفر الذهبي من دون صبغات أو مواد تجميلية.

الرضيع محمد حسين

 

حضانة أطفال المعتمرين 

وكانت المملكة العربية السعودية افتتحت أول مركز متخصص في حضانة أطفال المعتمرين وزوار المسجد الحرام.

ويقدم المركز خدماته بشكل مجاني لزوار المسجد الحرام والمعتمرين، بدعم وإشراف من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمملكة العربية السعودية.

كوادر متخصصة في رعاية الأطفال

ويعنى المركز الذي تم افتتاحه منتصف رمضان الماضي، برعاية الأطفال واستقبالهم خلال أداء ذويهم مناسك العمرة والشعائر الدينية بالحرم المكي الشريف، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.

وتبلغ طاقة الحضانة الاستيعابية 80 طفلا، وتقدم خدماتها بأعلى معايير الجودة والأمان، إذ يشمل مركز ضيافة الأطفال منطقة ألعاب حركية، ومنطقة أنشطة مهارية، ومنطقة نوم، كما يُشرف عليه كوادر متخصصة في رعاية الأطفال.

search