الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

06:26 ص

4 قنابل موقوتة تهدد بإلغاء مسابقة الدوري هذا الموسم

درع الدوري الممتاز

درع الدوري الممتاز

محمد فتحي

A A

يسيطر الغموض على مستقبل مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم “دوري نايل”، والانتهاء منها قبل صيف العام الجاري لموسم 2023-2024، كما كان مخططاً لها، في 15 يونيو على أقصى تقدير.

وشهدت الفترة الأخيرة الماضية عودة الجدل مرة أخرى حول إمكانية إنقاذ الموسم، وإنهاء المنافسات رسمياً في كل البطولات، وهي الدوري المحلي وكأس مصر وكأس السوبر المحلي (النسخة الجديدة) ونهائي كأس مصر الموسم الماضي بين الأهلي والزمالك في منتصف شهر يوليو القادم، كما كانت رابطة الأندية تخطط في وقت سابق.

وجاء الغموض ليجعل هناك مخاوف من استمرار الموسم إلى ما بعد أغسطس بشكل إجباري.

“ تليجراف مصر” رصدت 4 معوقات تهدد استمرار الدوري الممتاز هذا الموسم، على النحو الآتي:

تأجيلات حسام حسن 

العميد طلب تأجيلات
حسام حسن


 طلب المدير الفني للمنتخب الوطني، حسام حسن، العديد من التأجيلات لمسابقة الدورى خلال جلسته مع مسئولى رابطة الأندية برئاسة أحمد دياب، أولها تبكير انطلاق المعسكر لينطلق 12 مارس القادم استعدادا لدورة الإمارات الودية في الفترة من 22 حتى 26 من الشهر نفسه، وذلك فى إطار حرص العميد على استشكاف لاعبيه عن قرب.

كما طلب العميد إقامة معسكر آخر فى يونيو المقبل وذلك قبل مباراتي التصفيات المؤهلة للمونديال أمام غينيا بيساو وبوركينا فاسو، وهو ما يجعل من انتهاء مسابقة الدوري في موعدها أمرا شبه مستحيل.

صداع القائمة الأفريقية للأندية

أحمد دياب
أحمد دياب


تأكيدات رئيس رابطة الأندية، أحمد دياب، خلال الأيام الأخيرة الماضية، بأن الدوري لن ينتهي في يوليو، وسينتهى فى شهر أغسطس المقبل، تعتبر عائقا كبيرا أمام استكمال المسابقة المحلية خاصة، وأن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” يطلب من الأندية المشاركة في البطولات القارية إرسال قوائهما فى شهر يوليو المقبل كحد أقصى ويرفض أي استثناءات.

تأجيلات الأهلى تعتبر قنبلة موقوتة  فى الدورى
الأهلي


تعقيد موقف الأهلى

ومن بين الأندية المشاركة في البطولات القارية هذا الموسم، فإن ارتباطات الأهلى الأفريقية وعدم خوضه إلا لـ 6 جولات فقط بالدوري، يزيد الأمور تعقيدا إذ قارب الدور الأول على نهايته، ويتبقى للفريق 28 مباراة كاملة، نظرا لارتباطات الفريق القارية ومشاركته بدوري السوبر الأفريقي ومونديال الأندية.

وبالتالى ستضطر لجنة المسابقات لضغط مبارياته بشكل كبير، وشأنه باقي الأندية المشاركة في دوري الأبطال والكونفدرالية (بيراميدز والزمالك ومودرن فيوتشر)، وهو ما يخلق صعوبة بالغة في إنهاء الموسم المحلي الجاري.

أزمة الموسم الجديد

وحال تغلبت لجنة المسابقات على جميع المعوقات السابقة ونجحت في إنهاء الموسم الجاري في أغسطس المبقل، فإن ذلك سيكون له بالتبعية تأثير سلبي كبير على الموسم المقبل، الذي سينطلق متأخرا عن باقي دوريات العالم، وستتكرر نفس الأزمة بشكل أكثر صعوبة وما لذلك من سلبيات على الأندية واللاعبين وكثرة الإصابات والإجهاد وتأثير ذلك أيضا على المنتخب الوطني، وستظل الكرة المصرية فى عنق الزجاجة.

وستكشف الأيام المقبلة عن الموقف النهائي من مستقبل البطولة المحلية الأبرز، سواء باستمرارها بهذا الشكل الذي يواجه المجهول، أو اتخاذ قرار جريء بإلغائها وبدء الموسم الجديد مبكرا تزامنا مع الدوريات العالمية بالشكل المثالي الذي تتمناه الأندية والمنتخبات. 
 

search