رحلة البحث عن الدفء.. الفراشات الملكية تواجه الإعصار والانقراض

بأجنحة برتقالية مزينة بخطوط سوداء، وتحدها نقاط بيضاء، ترحل الفراشات الملكية كل شتاء بحثًا عن الدفء.

لوحات فنية

تهاجر أسراب الفراشات في مشهد بديع يحاكي اللوحات الفنية، تسبح في السماء، من الولايات المتحدة وكندا جنوبًا إلى كاليفورنيا والمكسيك، بحسب ما ذكره موقع nationalgeographic.

البحث عن الدفء

تهاجر الفراشات الملكية من موطنها في أمريكا الشمالية والجنوبية، إلى الأماكن الدافئة التي تترعرع فيها عشبة "الصقلاب"، بحسب ما ذكره التقرير.

مسار حياة

تستطيع هذه الكائنات الصغيرة الجميلة الملاحة بدقة كبيرة، متخطية مسافات هائلة قد تصل إلى 3000 ميل، معتمدة على بوصلة مغناطيسية لمساعدتها على التنقل في الأيام الملبدة بالغيوم.

وبإمكانها التعرف على توقيت النهار وموقع الشمس في السماء لتحديد اتجاهها عبر ساعة بيولوجية في قرونها الاستشعارية، إذ ترسل إشارات عصبية إلى الدماغ تُساعد الفراشة على رسم مسار رحلتها بدقة.

ألوان بديعة

ورغم جمال ألوانها اللافت للنظر الذي يسهل عملية التعرف عليها، إلى أن هذه الألوان تحذر الحيوانات المفترسة من أن مذاقها كريه وسام، إذ تستطيع الفراشات الملكية تخزين السموم في أجسامها كسلاح للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم عليها.

مهددة بالانقراض

وبحسب التقرير، فإن مجموعات الحفاظ على البيئة كانت قد قدمت التماسًا إلى الحكومة الأمريكية، لإضافة "الفراشة الملكية" إلى قائمة قانون الأنواع المهددة بالانقراض، نظرًا لما تواجهه هذه الأنواع من التهديدات البيئية.