الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:26 م

أسما شريف منير تستجدي العطف بدموعها.. واستشاري: "أكل عيش"

البكاء أمام الكاميرات

البكاء أمام الكاميرات

إسراء عبدالفتاح

A A

شاركت الفنانة أسما شريف منير، فيديو لها وهي تبكي ووثقت فيها أبرز اللحظات المأساوية التي مرت بها على مدار الفترة الماضية. 

ودوّنت على الفيديو، قائلة: "بستغرب أوي الناس اللي بتصور نفسها وهي بتعيط، إيه المسكنة دي، إيه العبط ده، أقولك أنا.. وهتكلم عن نفسي و ليه صورت نفسي في اللحظات دي، عشان أنا بدّون أهم أحداث في حياتي، سواء حلوة أو وحشة". 

وعللت توثيقها لتلك اللحظات، قائلة: “عشان يا أرجع وأفكر نفسي وأمتن يا أفكر نفسي وأجمد وأصمد علي أي قرار أخدته، وكمان أنا كصانعة محتوى بخاطب ستات كتير عن العلاقات بسبب تجاربي”.

وأضافت "بحاول يا أهون عليهم وأحسسهم أنهم مش لوحدهم بيعدوا باللي بيعدوا بيه، أو أديهم دفعة أنهم يكملوا وميستسلموش، وطبعاً اللي عايز يشوف غير كده من حقه".

استجداء الدعم

وهو ما جعل الجمهور يتساءل عن سبب لجوء البعض إلى استخدام المنصات المختلفة للظهور باكين، أو تصدر التريند بسبب حالتهم النفسية، وهو ما أوضحه استشاري الأمراض النفسية، الدكتور جمال فرويز لـ"تليجراف مصر".

البكاء أمام الكاميرات 

أكد أن بعض الشخصيات تلجأ لمثل هذه الأفعال رغبته في استجداء الدعم من المحيطين، ولفت الانتباه، وتختلف شخصية عن الأخرى في طريقة تحقيق هذا.

وتابع "نجد البعض يصور ذاته من خلال الفيديوهات عبر صفحته على وسائل التواصل، وهو ما يسمى بـ"اضطراب الشخصية الحدية"، فتلك الشخصية كل تفكيرها هو البحث عن أشخاص يدعمونها".

تصدر التريند

وأضاف "فرويز" أن بعض الفنانين والفنانات يسعون إلى تلك الطريقة حتى يتصدروا التريند، متابعًا: "بالنسبة ليهم التريند أكل عيش وكسب الأموال من وراء صور البكاء والعويل".

وأشار إلى أن بعض الفنانين أيضا يظهروا على الساحات باكين، لاستجداء العمل من زملائهم الآخرين أو من المنتجين، فهي مجرد وسيلة وطريق ليس إلا للوصول إلى ما يريدون. 

search