الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:35 م

شقيقة طالب الدقهلية: "إيهاب كان ذكي وسابق سنه وأقرب حد ليا"

شقيقة إيهاب

شقيقة إيهاب

محمود رفاعي

A A

أكدة الشقيقة الكبرى لإيهاب أشرف، ضحية غدر مدرسه بمنطقة الستاموني بالدقهلية، والذي قتله وقطّع جثته وألقى أشلاءه في أحد المجاري المائية، أن “أخويا كان ذكي جدا، وكان أقرب حد ليا في أخواتي، وكان بيشاركني كل حاجة مذاكرة، وأكل وشرب وكان ذكي وسابق سنه”. 

نطالب بالقصاص 

وقالت لـ"تليجراف مصر"، إن “المتهم لم يظهر عليه أنه كان يدبر مكيدة لأخي، فعندما تراه تشعر بأنه مسالم ووديع”، مضيفة بعيون تملأها الدموع “حسبي الله ونعم الوكيل”.

وأضافت: “آخر رسالة بعتهالي (لما أروح هكلمك)، ومروحش من ساعتها"، مطالبة بسرعة تنفيذ القصاص في المتهم.

تفاصيل الواقعة 

وتعود أحداث الواقعة إلى إخطار تلقاه مدير أمن الدقهلية من مدير المباحث الجنائية، عن بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور الأهالي على أجزاء من جثة آدمية في جوال، ملقى على جسر مصرف، في المنطقة ما بين قريتي ثابت والنقعة.

وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى إيهاب أشرف عبدالعزيز، يبلغ من العمر 16 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، مقيم بقرية 7 ثابت بمركز الستاموني، ومبلغ بغيابه عقب خروجه من الدرس.

وتم تشكيل فريق بحث جنائي من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني والأمن العام لكشف غموض الواقعة، وحامت الشكوك، بعد التحريات الأولية، حول مُدرس فيزياء كان الطالب يتلقى لديه درسا خصوصيا، استعان بـنجار، لتمزيق جسد تلميذه بمنشار كهربائي.

وشيع أهالي القرية جثمان الطالب، بعد أن أدوا صلاة الجنازة على نصف الجثمان، مساء الأربعاء الماضي، وجرى دفنه في مقابر أسرته، في مشهد جنائزي مهيب.

search