الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:21 ص

"عوامل الزمن" متهما.. ماذا حدث للوحة "هنا عاش فريد شوقي"؟

الفنان الراحل فريد شوقي

الفنان الراحل فريد شوقي

منى الصاوي-طارق عماد

A A

"من سرق لافتة هنا يعيش فريد شوقي؟"، سؤال تردد في الأوساط الفنية والثقافية بعد اختفاء اللوحة النحاسية "عاش هنا" المعلقة على فيلا "وحش الشاشة"، الذي رحل عن عالمنا في 27 يوليو 1998، بمنطقة العجوزة في الجيزة.

القصة بدأت بمنشور لابنة الفنان الراحل عبير فريد شوقي، على إنستجرام، كتبت فيه "إن اللوحة النحاسية المدوّن عليها (هنا عاش الفنان فريد شوقي)، الموضوعة على باب فيلا والدها في العجوزة، قد سرقت”. 

لوحة عاش هنا 

عدم صحة الواقعة

لوحات “عاش هنا” مسؤولية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وبدوره نفى سرقة اللوحة، ووجه إدارة الشئون القانونية بتحرير محضر بقسم شرطة العجوزة لإثبات عدم صحة الواقعة المذكورة وتكذيب الأخبار المتواترة عن سرقة اللوحة النحاسية وتفريغها من إطارها الخشبي.

عوامل الزمن

أرجع المسئول القانوني لـ"التنسيق الحضاري"، المحامي علي وحيد أحمد، نزع اللوحة من مكانها إلى تشوهها وبهتان كتاباتها بحسب تقرير من الإدارة المعنية بمتابعة هذه اللوحات، ملقيًا باللوم على “عوامل الزمن”.

فريد شوقي

بهتان الألوان

أكد أن اللوحة النحاسية الخاصة بفيلا فريد شوقي، لم تسرق عن عمد، بل نزعت من الإطار الخشبي بغية استبدالها بأخرى بسبب بهتان ألوان الكتابة، وتشوه مظهرها نتيجة العوامل الجوية، على حد ما أدلى به في محضر الشرطة.

منشور عبير فريد شوقي

استغاثة ابنته

وكتبت عبير عبر حسابها الشخصي على “إنستجرام"، صورة للإطار الخشبي منزوعة منه اللوحة النحاسية، ودونت مستغيثة، "كان في هنا لوحة نحاس مكتوب عليها (هنا عاش الفنان فريد شوقي)، بصيت ملقتهاش فقلت يمكن وقعت بس من شكل مكان المسامير لأ، فاكتشفت إن مش إحنا بس وفي عصابة دخلت على اللوحات دي وسرقتها من كذا مكان لأنها نحاس، في منطقتنا حرامي غسيل".

حذفت عبير شوقي المنشور بعد تدخل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وشرح الموقف كاملا، مبررا بما جاء على لسان مدير إدارته القانونية.  

search