الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:29 ص

العثور على أدوات جريمة مدرس الفيزياء ومتعلقات إيهاب أشرف

الطالب ايهاب أشرف

الطالب ايهاب أشرف

الدقهلية - مي الكناني

A A

عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، على الأداة المستخدمة في واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف، ضحية مُدرس الفيزياء، ومتعلقاته الشخصية.

وتمكن فريق البحث من العثور على “السكين” المستخدم في قتل الطالب، وهاتفه المحمول، وساعة اليد الشخصية، في ترعة النقعة، بعد عمليات بحث استمرت على مدار 3 أيام.

وتعود أحداث الواقعة إلى إخطار تلقاه مدير أمن الدقهلية من مدير المباحث الجنائية، عن بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور الأهالي على أجزاء من جثة آدمية في “جوال”، ملقى على جسر مصرف، في المنطقة ما بين قريتي 7 ثابت والنقعة.

وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى إيهاب أشرف عبدالعزيز، يبلغ من العمر 16 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، مقيم بقرية 7 ثابت بمركز الستاموني، ومبلغ بغيابه عقب خروجه من الدرس.

وتم تشكيل فريق بحث جنائي من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني والأمن العام لكشف غموض الواقعة، وتوصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الجريمة مُدرس فيزياء كان الطالب يتلقى لديه درسًا خصوصيًا، وتم القبض عليه.

قطعة “خيش”

وعثر الفريق الأمني على قطعة من “الخيش” داخل مركز الدروس محل ارتكاب الجريمة، وتبين أن المتهم استخدم نصفها في لف الجزء السفلي من جثمان المجني عليه، وترك النصف الآخر داخل المركز.

القمار الإلكتروني

واعترف المتهم أنه اعتاد لعب القمار عبر إحدى التطبيقات الإلكترونية، ما أدى إلى أنه أصبح مدينًا بمبلغ مالي يتراوح ما بين 250 و300 ألف جنيه، جمعهم من المواطنين بحجة تشغيلها.

تفاصيل الواقعة

وأضاف أنه كان يخطط لخطف أحد طلابه، ومساومة أسرته على مبلغ مالي، وقبل أسبوع من ارتكابه الواقعة، نسج خيوطه على الطالب إيهاب أشرف، لعلمه بأن والده ميسور الحال، واستغل تواجد الشاب بمفرده في درس خصوصي، وأوهمه أنه سيضع سكينًا على رقبته وسيصور مقطع فيديو ترفيهي، وتعدى عليه بسكين كبير وسدد له طعنة في رقبته، وأثناء استغاثته سدد له الثانية في صدره، ثم ضربة على رأسه، وذبحه من رقبته وفصلها عن جسده، وبعدها شطر الجسد إلى نصفين.

 17 محفظة إلكترونية

وبعدما أتم المتهم جريمته، ساوم أسرة المجني عليه في الحصول على مبلغ مالي قيمته 500 ألف جنيه، وتحويله عبر 17 محفظة إلكترونية، مقابل إطلاق سراحه، خلال مكالمة هاتفية تلقاها عبر هاتف المجني عليه، ووافقت الأسرة، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق الرقم.

كما أقر أنه ألقى جميع الأشلاء في أماكن متفرقة بمنطقة الحفير بمركز الستاموني في ذات اليوم، في محاولة لإخفاء الواقعة، إلى أن تمكّن ضباط المباحث من الإيقاع به.

search