السبت، 06 يوليو 2024

07:56 م

بعد إقالة نائب بريطاني.. مواقف مسؤولين حول العالم معادية للإسلام

نائب رئيس حزب المحافظين لي أندرسون

نائب رئيس حزب المحافظين لي أندرسون

تيمور السيد

A A
سفاح التجمع

استبعد حزب المحافظين، بزعامة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أول أمس السبت، نائبًا من كتلته البرلمانية، بعدما رفض الاعتذار عن اتهامه رئيس بلدية لندن العمالي صديق خان بأن “الإسلاميين يسيطرون عليه”.

واشتد الضغط على المحافظين لاتخاذ إجراء حيال لي أندرسون، الذي شغل سابقًا منصب نائب رئيس الحزب، والذي غالبًا ما يثير جدلًا، بعد تصريحات أدلى بها مساء الجمعة الماضية، وأثارت تنديدًا واسعًا، بوصفها عنصرية ومعادية للإسلام.

تصريحات أندرسون المعادية للإسلام 

قال أندرسون لـ"جي بي نيوز"، “إن المسلمين سيطروا على صديق خان، أول مسلم يتولى رئاسة بلدية العاصمة البريطانية، لقد سلم العاصمة لرفقائه”.

وانتقد صديق خان تلك التصريحات واعتبرها معادية للإسلام، متهمًا رئيس الوزراء البريطاني سوناك وكبار أعضاء الحكومة بالعنصرية.

وأثارت تلك التصريحات غضب الكثير من مسلمي بريطانيا، ووصفها المجلس الإسلامي هناك بـ"الشائنة".

كما ندد العديد من الأطراف السياسية بتلك التصريحات، وعلقت رئيسة حزب العمال، أنيليز دودز، بأنها عنصرية ومعادية للإسلام بلا لبس.

وصرح أندرسون بعد ساعات من إعلان إقالته، بأنه يفهم أن تصريحاته وضعت سوناك في موقف صعب، مضيفًا “أقبل تمامًا أنه لم يكن أمامه خيار آخر، لكنني سأواصل دعم جهود الحكومة للتنديد بالتطرف بكل أشكاله، سواء معاداة السامية أو معاداة المسلمين”.

الأرجنتين

لم تكن تصريحات أندرسون الأولى التي تبث الكراهية ضد المسلمين، حيث سبقه كثير من المسؤولين في دول مختلفة حول العالم.

دعا الرئيس الأرجنتيني خابيير ميلي، في تصريحات أثناء زيارته للأراضي المحتلة، إلى تدمير المسجد الأقصى، وتشييد الهيكل على أنقاضه، لزعمه بتسريع ظهور المسيح المخلص للشعب اليهودي.

وقال ميلي بعبارات استشهد بها من التلمود بعد تدمير المعبد الثاني على يد الرومان، “كان الحاخام الأكبر وزملاؤه يراقبون الهيكل (المسجد الأقصى) بعد أن تم تدميره بالكامل، ورأوا ثعلبًا يخرج من ذلك المكان المقدس، لا يمكن أن يكون هناك مشهد يخيب الآمال أكثر من ذلك”.

الهند

وفي الهند كان هناك تصريحات خرجت عن مسؤولين معادية للإسلام، منها تصريحات المتحدثة باسم الحزب الحاكم نوبور شارما خلال مناظرة متلفزة، المسيئة للرسول والمسلمين. 

ولاحتواء الأزمة، أصدر الحزب قرارًا سريعًا بإيقاف "شارما" وإحالتها للتحقيق، وأدان رؤساء الأحزاب الأخرى الإهانات الموجهة “لأي دين أو أي شخصية دينية”.

فرنسا

وتعد الواقعة الشهيرة ضد الإسلام في فرنسا، تلك التي أغضبت المسلمين على مستوى العالم، حيث عرض مدرس تاريخ فرنسي صورًا مسيئة للرسول على منصات التواصل الاجتماعي، أثارت موجة عارمة من الغضب والاحتجاجات حول العالم.

search