الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

06:21 ص

مذيع "قادرون باختلاف".. عرام: أمي "بطلة حياتي"

عبد الرحمن عرام مع الرئيس السيسي

عبد الرحمن عرام مع الرئيس السيسي

داليا أشرف

A A

للمرة الثالثة يتم اختيار الإعلامي والشاعر عبد الرحمن عرام، للمشاركة في احتفالية قادرون باختلاف، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو شاب من ذوي الهمم استطاع أن يفرد مساحة له يندمج خلالها وسط المجتمع، حتى يثبت أنه قادر، ويستطيع أن يقدم ذاته كإعلامي، ضمن مقدمي برنامج صباح الخير يا مصر.

الإعلامي عبد الرحمن

يروي عرام ابن مدينة بنها لـ"تليجراف مصر"، بعد انتهاء احتفالية “قادرون باختلاف”، قصة اختياره لمشاركته بها للمرة الثالثة، فالقصة بدأت معه منذ سنوات عدة، حيث كان يسعى جاهدًا لمقابلة الرئيس، ويحرص على حضور ندوات وأحداث مختلفة، آملًا أن يتقابل معه.    

ستة أعوام يحاول عبد الرحمن عرام تحقيق حلمه الذي كان حقيقة كامنة بداخله، حسب وصفه، ويطور من ذاته ويحقق الكثير من الإنجازات، حتى يستطيع الوقوف أمام الرئيس ويحكي له عما مر به طوال حياته.

عبد الرحمن عرام 

 

قادرون باختلاف 

وفي يوم ما، خطّ عرام أول خطوة لتحقيق حلمه، وهي مقابلته مع السيدة أمل، مسؤولة تنظيم حفل قادرون باختلاف كل عام ورئيس اتحاد ذوي الهمم، والتي شعرت أن عبد الرحمن يستحق فرصة الوصول إلى الرئيس والتحدث معه مثلما كان يحلم.

في المرة الأولى أخبرته أنه سيكون سفيرًا للتدريب أمام الرئيس، وشعر حينها أن كل تعبه تكلل، قائلًا: "كان هيغمى عليا من الفرحة" هذا هو شعوره في المرة الأولى، والذي تكرر معه خلال المرة الثانية والثالثة في كل وقت يقابل فيه الرئيس السيسي.

عبد الرحمن عرام 

مشاركة عرام

دائمًا ما يسعى عرام لحضور حفل “قادرون باختلاف”، لكنه عند كل دعوة له للحضور، يصف ذلك بأنها استجابة من الله لدعواته على سجادة صلاته، واليوم يشعر أن الحفل بالنسبة إليه هو أنه في بيته وسط أسرته، قائلًا: "يارب ما تحرمني من بيتي أبدًا".

عبد الرحمن عرام يستعد لتقديم برنامج جديد خلال الفترة القادمة، ويطمح فيه أن يناقش مع الرئيس قضايا أصحاب الهمم بشكل أكثر توسع، وأن الإتاحة لهم واندماجهم في المجتمع يكون أكبر.

 قصة كفاح

عرام بعد أول مشاركة له في “قادرون باختلاف”، تحقق حلمه بأن يصبح مذيعًا رغم التنمر الذي واجهه طيلة حياته، وقدم فقرة في برنامج صباح الخير يا مصر المذاع على الفضائية المصرية.

عبد الرحمن عرام 

كانت والدة عبد الرحمن هي الداعم الأول والأساسي له، رغم ما كانت تسمعه من المحيطين بها، بسبب ظروفه التي جعلته من ذوي الهمم، أنه يستحيل أن يكون شخصًا ناجحًا، ولكن كل ذلك هو من جعله ينجح ويستمر ويكون أول طالب يلتحق بجامعة بنها بنظام الدمج".

لم يستسلم عرام أو والدته رغم وفاة والده، فهي من وضعته على أول الطريق وكانت الأب والأم له، وساندته حتى تحقق حلمه وأصبح مذيعًا اسمه لامعًا داخل الوسط الإعلامي، وقصة نجاحه تُروى وسط المجتمع.

search