المتهمة بتصوير “طالبة العريش”: اسألوا اللي معاها بالسكن طردوها ليه؟

لليوم الثاني، يتصدر وسم طالبة العريش "نيرة الزغبي"، محركات البحث، وتستحوذ مأساتها على الاهتمام، وبدأت تتكشّف خيوط جديدة حول ما قيل إنه حادثة “انتحار” لطالبة الفرقة الأولى في كلية طب بيطري العريش، بعد تعرّضها لابتزاز، على خلفية صور وفيديوهات عارية لها أثناء استحمامها في سكن الطالبات، وأن إحدى شريكاتها في نفس السكن، وتدعى “شروق”، هي المسؤولة عن التصوير.

تواصل “تليجراف مصر” مع أحد زملاء  نيرة الزغبي، ويدعى “عمر جمال”، والذي كشف تفاصيل جديدة عن الواقعة، وخصوصا ما يتعلق بـ"شروق. ك."، وأفاد بأن الفتاة المتهمة تركت السكن بعد هذه الأزمة، وحذفت جميع الصور الخاصة بها على كل حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، بعد أن تركت رسالة على جروب دفعة الفرقة الأولى لطب بيطري العريش.
 

أول تعليق لشروق

وأكد أن شروق علقت على جروب الدفعة بـ"واتساب" بخصوص اتهامها بتصوير “نيرة” عارية أثناء استحمامها، وتهديدها بنشرها بالتنسيق مع أحد زملائها الذكور، ويدعى “طه”، بعد عتاب أحد الزملاء لها، قائلة "روح شوف البنات اللي كانوا في أوضتها عملوا أيه معاها، عشان كده هي عملت كده، لكن أنتوا ماسكين في كلام أهبل على الجروب وانتهى في ساعتها وعدى عليه أيام، وأصحابها اللي في الأوضة طردوها ساعتها واتخانقوا معاها، عشان كده هي عملت كده، ارحمونا بقا حرام عليكوا".

آخر رسالة لشروق

وفي آخر رسالة لشروق في جروب الدفعة على موقع "تليجرام"، وجهت رسالة حاسمة لمن يتحدث عنها، قائلة: "بكره ربنا هيظهر الحق بإذن الله، وهتشوفوا كل واحد مستخبي ويبتبلّى علينا عشان يتداروا، والله أنا خصيمتكم ليوم القيامة، سلام وشكرا ليكوا، كان نفسي أشوف كل الكره اللي كنتو مخبينه ده لكن كنتوا بتظهرولي كل الحب والإخلاص، ولو حصل لأي حد فيكم أي حاجة كان بيلجأ لي وبقف معاه، شكرا ليكوا والله مش هقول أكتر من كده".

حق طالبة العريش

وفي تصريحات سابقة لـ "تليجراف مصر"، كشف أحمد أسامة، ابن خالة نيرة التفاصيل الكاملة لمأساة انتحار نيرة الزغبي، الطالبة بالفرقة الأولى كلية الطب البيطري جامعة العريش، والتي كانت تحظى بحب زملائها وحافظة للقرآن الكريم، وحسنة السمعة وتتمتع بأخلاق عالية، بحسب ما أكدت لنا نورهان تامر إحدى جارات الضحية “نيرة”، وهو ما استدعى استغراب الجميع من إقدامها على إنهاء حياتها بهذا الشكل.

يقول ابن خالته، نيرة صلاح الزغبي، تبلغ من العمر 18 عاما، وعلى الرغم من أنها من محافظة الدقهلية، فإن القدر وضعها بجامعة العريش، فاضطرت للاغتراب والمكوث في سكن الطالبات الجامعي مع زميلاتها، ومن بينهن طالبة تدعى “شروق”.

تصوير الضحية 

ويضيف أحمد أسامة “ذات يوم سمعت (شروق) أن (نيرة) تتحدث عنها، فقررت الانتقام منها بأبشع طريقة تخطر على البال، حيث أقدمت الأولى على تصوير الضحية نيّرة من حمام السكن خلال فترة استحمامها، ثم ابتزتها بصورها وهي عارية، وكان معها صديق لها آخر يدعى (طه)”.

وتابع أسامة: "هدد الثنائي شروق وطه، نيرة بفضح صورها ونشرها على جروب الدفعة الذي يجمع كافة الطلاب والأستاذة، وتظهر صورة للجروب تقول فيه: (عاوزين كلنا ننزل يوم الجمعة عشان في حدث مهم هيحصل.. بتكلم هنا على واحدة بتصلي بينا قيام الليل في السكن..أصلها جت للناس الغلط".