الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:12 م

كأنك في مسرح الجريمة.. هكذا أنهى مدرس الفيزياء حياة "إيهاب أشرف"

الشاب المجني عليه

الشاب المجني عليه

الدقهلية - مي الكناني

A A

روى مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالبه إيهاب أشرف، وقطعه إلى 3 أجزاء في محافظة الدقهلية، تفاصيل دقيقة وصادمة عن طريقة ارتكابه الحادث، خلال اعترافاته في تحقيقات النيابة العامة.

وحصل موقع “تليجراف مصر” على النص الكامل لاعترافات مُدرس الفيزياء المتهم بالتخلص من الطالب إيهاب أشرف، وقررت محكمة جنايات المنصورة إحالته لمحاكمة جنائية عاجلة في جلسة 20 مارس المقبل.

وجاء في نص التحقيقات.. 

(س): ما بادرة لقائك بالمجني عليه إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب يوم ارتكابك الواقعة محل التحقيق؟

(ج): “هو كان بياخد عندي درس فيزياء مع طالبتين وبعد ما خلص درس الفيزباء الساعة 6.20 مساء طلب مني إن أشرحله درس كيميا، فشرحتله بسرعة وقعدنا نلعب بلايستيشن،، وفي الفترة دي أنا كنت بفكر إزاي أخلص منه فكنت بحاول أطول في اللعب لحد ما والدته اتصلت بيه مرتين، مرة ما بين درس الفيزياء والكيمياء والمرة التانية كانت بتشوفه هو فين وبتستعجله عشان يروح، فساعتها لما قام يروح طلبت منه إن هو يصور معايا مقطع فيديو بتليفوني فيه خدعة مونتاج من اللي بتستخدم في أفلام السينما والمسلسلات”.

(س): ما مضمون الحوار الذي دار بينك وبين المجني عليه قبل ارتكابك للواقعة؟ 

(ج): “أنا فهمته إن أنا عرفت خدعة مونتاج من اللي بتستخدم في أفلام السينما والمسلسلات واديته مثال وقولتله إن أنا ممكن أحط السكينة على رقابته بظهرها وأصور اللقطة دي بمقطع فيديو وأحطه على اللاب، واستخدم برنامج في خدع المونتاج ويظهر الفيديو بعدها وكأنه واحد مدبوح حقيقي وبينزل منه دم وهو وافق على طول”.

(س): هل كنت تعتقد أن المجني عليه إيهاب اشرف عبد العزيز عبد الوهاب سيجيب بالموافقة على طلبك؟ 

(ج): “أيوة لأن أنا عارف إيهاب من فترة وبينا هزار مع بعض وبنلعب بلايستيشن مع بعض”.

 (س): ما كيفية ارتكابك للواقعة تحديدا؟ 

(ج): “أنا بعد ما اقتنعت إيهاب إن أنا ممكن أحط السكينة على رقبته علشان نعمل فيديو فيه خدعة مونتاج هو سابلي نفسه وقالي خلي السكينة بظهرها لاحسن تعورني، وساعتها أنا مسكت بوقه بإيدي اليمين وجبت رأسه على الجنب وخبطته خبطة جامدة في رقابته، تعتبر إن نصف السكينة دخلت في رقابته، وساعتها هو جسمه ساب وشوية وحاول يسترجع قوته ويعافر وبعد كدة إيديه راحت سايبة وأنا ماسكه، وبعدها لقيته بدأ يثبت ويقاوم أكتر فضربته ببوز السكينة في بطنه من الناحية الشمال جنب السرة، فهو إيده اليمين اتعورت، وأنا بخبطة بالسكينة وبعدها وقع على الأرض بس كان لسه فيه الروح لأن هو قدر يزق إيدي من على بقه، وكان بيحاول يقول إلحقوني بس صوته مكنش عالي أوي، فأنا خوفت إن حد يسمعه وإن حد يكشفني فقمت خابط ركبتي في دماغه خبطتين وهو واقع على الأرض، وبعد الخبطة دي هو ساب خالص وما اتحركش تاني”.

س: ما موقفك بالنسبة للمجني عليه بعدا واتجاها حال قيامك بالتعدي عليه وارتكاب جريمتك آنذاك؟ 

(ج): “أنا كنت واقف في ظهره وماسك بوقه من الخلف بإيدي اليمين وماسك السكينة بإيدي الشمال علشان أنا أشول”.

(س): ما عدد الضربات التي كلتها للمجني عليه وطبيعتها وأين استقرت تحديدا؟ 

(ج): “أنا ضربته ضربة بالسكينة في رقابته من الناحية الشمال ببوز السكينة دخلت نصها في رقابته وضربة تانية كانت في بطنه من الناحية الشمال، وأنا غرزت السكينة تقرببا كلها، وأنا بضربه بالسكينة في بطنه إيده اليمين اتعورت ما بين صابعين الإبهام والسبابة عشان هو كان بيحاول يحوش السكينة، ولما وقع كنت لسه حاطط إيدي على بوقه فلقيته بيحاول يسحب إيدي وبيحاول يستغيث، فقمت نازل عليه بركبتي مرتين على دماغه لحد ما قطع النفس”.

(س): وبأي يد قمت بالتعدي على المجني عليه سالف الذكر أنذاك؟ 

(ج): “أنا كنت واقف في ظهره وحاطط إيدي اليمين على بوقه وضربته بإيدي الشمال بالسكينة ضربتين واحدة في رقابته والتانية في بطنه ولما وقع على الأرض وكان لسه فيه النفس أنا ضربته ضربتين بركبتي في دماغه وبعدها هو قطع النفس”.

(س): هل حاول المجني عليه مقاومتك أو الاستغاثة آنذاك؟ 

(ج): “أيوة هو حاول”.

(س): ما مظاهر تلك المقاومة والاستغاثة؟ 

(ج): “هو حاول يزق إيدي من على بوقه بس أنا كنت ماسكة جامد وحاول إنه يحوش السكينة وأنا بضربه في بطنه بس هي جت على إيده اليمين عورته بجرح ولما وقع على الأرض وإيدي فلتت من على بوقه قعد يستغيث ويقول إلحقوني وساعتها أنا نزلت عليه بركبتي مرتين لحد ما قطع النفس".

(س): هل استجاب أي من الأشخاص آنذاك لاستغاثة المجني عليه سالف الذكر؟ 

(ج): “لا هو كان بيقول إلحقوني بصوت متوسط مش عالي أوي وأنا كنت قافل الباب علينا من جوه وعشان يفتح من بره لازم يكون فيه مفتاح”. 

س: وهل الوحدات السكنية الكائنة بالعقار محل الواقعة يقطنها ثمة أشخاص إبان ارتكابك الواقعة؟

 (ج): “أه المكان كله فيه ناس ساكنة من الأهالي بس مفيش حد سمع أو حس بحاجة”.

search