السبت، 23 نوفمبر 2024

02:24 ص

قصات شعر مجنونة.. بدأها زيدان وإبراهيم سعيد وقلدها المراهقون

قصات الشعر الغريبة

قصات الشعر الغريبة

إسراء عبدالفتاح

A A

قصَّات شعر غريبة ورسومات و"تاتوهات" عنكبوتية أكثر غرابة، تناسب الشباب في زمن السوشيال ميديا، حيث زمن الموضة والعصر.

أول ظهور لقصات الشعر الغريبة

خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الافريقية في عام 2010، ظهر لاعب المنتخب المصري، محمد زيدان بقصة شعر جديدة، وبدأ الشباب فيما بعد الظهور بها، كانت عبارة عن رسم كرة على رأسه وبجانبها قلب، وفيما بينهما علامة “يساوي” والتي أصبحت حينها موضة للشباب والمراهقين.
 

قصة محمد زيدان 

"صبغة شعر بالأحمر" هكذا كان لاعب النادي الأهلي والزمالك الأسبق، إبراهيم سعيد سببا في لجوء بعض الشباب لصبغة شعرهم، بألوان مختلفة، بعد ظهوره هكذا في 2018 صابغا شعره باللون الأحمر.

 

صبغة شعر إبراهيم سعيد 


 

عنكبوت وانفنتي

ونشر أحد مصففي الشعر  ويدعى محمود السعدي، على موقع "إنستجرام" عددا من الفيديوهات لقصات الشعر التي يطلبها الشباب خلال الفترة الماضية والتي اعتبرها البعض "غريبة". 

فأظهرت الفيديوهات اتجاه الشباب إلى رسم بعض الرسومات الغريبة والتي من بينها "العنكبوت" و"الزجزاج" بجانب ظهور البعض الآخر بصبغة شعر مختلفة الألوان.
 

 

لفت الأنظار بقصاته

وتواصل "تليجراف مصر" مع ذات المصفف لمعرفة أسباب اتجاه بعض الشباب لتلك الموضة وآخر الصيحات، فأكد أن بعض الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين العاشرة والثلاثين عاما، يتجهون لتلك الموضة والأكثر صباغة الشعر بألوان مختلفة، ومنها "الأصفر والأحمر والأخضر"

واستكمل: "معظم المترددين على المحل الخاص بي يأتون بصور يرغبون في تنفيذها، سواء أكان أحد أصدقائهم فعلها من قبل فيقلدونه، أو أحد من الفنانين أو لاعبي كرة القدم فعلوها من قبل، فيسيرون على نهجه؟، والبعض الآخر يتجه لرسم رسومات تكون ملفتة للأنظار".

وأضاف أن قصات الشعر الرجالي اختلفت عما كانت عليه قديما، ولكن هناك عودة لبعض القصات التي انتشرت في الثمانينيات والتسعينيات، ومنها قصة "السبايكي" وموضة قص الشعر من الجانبين والبقاء على الشعر في المنطقة العلوية من الشعر بشعر كثيف.  

غياب للوعي وتقليد أعمى


وصف استشاري الطب النفسي، علاء الغندور، ما يقوم به بعض الشباب من رسم على رأسهم أو صباغة شعرهم بـ"التخلف الفكري"، مؤكدًا أن هذا الفعل تقليد أعمى سواء لبعض الفنانين العرب أو الأجانب، ولاعبي كرة القدم لجذب الانتباه، ولرؤيتهم أن هذه الأشخاص "مثل أعلى" يحتذى به ويتم تقليد أفعاله.

وأشار إلى أن بعض الشباب وخاصة المراهقين يحتاجون إلى توعية فكرية، لأن ما يقوموا به هو طمس للهوية المصرية، فعرف منذ قديم الزمان الموضة الرجالي سواء أكانت هذه الموضة في الملابس أو قصات الشعر، أو حتى طريقة الحديث التي أصبحت معظمها باللغة الإنجليزية ويبرر البعض تلك الطريقة بالتكنولوجيا وضرورة مواكبة الأحداث. 

search