الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:47 م

بعد واقعة "طفلة الشرقية".. ما عقوبة الاعتداء على القاصرات؟

الاعتداء على طفلة - تعبيرية

الاعتداء على طفلة - تعبيرية

شيماء عثمان

A A

لم تعِش مريم طفولة هادئة في محافظة الشرقية أسوة بالصغار في مثل سنها، بل كانت تمر عليها الأيام والليالي في رعب، خوفًا من زوج أمها الذي اعتداد الاعتداء عليها واغتصابها أكثر من مرة.

لا كلمات تسطيع أن تصف حالة الرعب التي كانت تعيشها مريم الفتاة القاصر مع زوج أمها "إسلام"، الذي لم يبلغ الـ30 عامًا، فبدلًا من أن يحتوي الطفلة ويكون لها أبًا كونها في رعايته، استباح جسدها مثلما تفعل الوحوش بفرائسها، من دون أن تأخذه شفقة بها.

المتهم استغل الفتاة الصغيرة لإشباع رغباته الجنسية على الرغم من أنه متزوج من والدتها، لكنه تجرد من كل مشاعر الإنسانية ولم يخشَ الله واغتصب الفتاة الصغيرة.

كانت مريم في كل ليلة تظل مستيقظة تترقب زوج أمها الذي اعتاد اغتصابها وسط حالة من الرعب والبكاء، فقد كان يهددها بالمطواة أثناء معاشرته لها حتى لا تصدر صرخات عالية ويسمعها أحد ليخلصها منه.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وقررت النيابة العامة بعدما انتهت من مباشرة التحقيقات في القضية إحالة المتهم “إسلام. ح”، (28 عامًا)، إلى محكمة الجنايات في الاتهامات الموجهة ضده.

وجاء في التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة أن المتهم مقيم بدائرة مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، وأنه واقع المجني عليها "مريم.أ" كرهًا عنها، كونها لم تبلغ من العمر 18 عامًا تحت تهديد السلاح.

وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه استخدم سلاحًا أبيض عبارة عن مطواة، ليتمكن من السيطرة على الطفلة، ثم اعتدى عليها جنسيًا أكثر من مرة.

عقوبة الاعتداء على القاصرات

وفيما يتعلق بعقوبة الاعتداء على القاصرات، قال المحامي عبد الله محمد، لـ"تليجراف مصر"، إن المادة (267) من قانون العقوبات تنص على منْ واقع أنثى بغير رضاها، يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.

وأضاف أن قانون العقوبات نص على أنه “يُعاقب بالإعدام شنقًا كل منْ اغتصب طفلة كونها لم تبلغ ثماني عشر سنة ميلادية كاملة، أو كان المتهم من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو رعايتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادمًا بالأجرة عندها”.

search