الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

05:59 ص

دفاع متهمي "اللواء اليمني": الإجراءات باطلة.. والقتل "غير مقصود"

المتهمون في قاعة المحكمة

المتهمون في قاعة المحكمة

شيماء عثمان ومصطفى منازع

A A

دفعت خديجة سيد، محامية آية رضا محمود، المتهمة في قضية مقتل اللواء اليمني، ببطلان إجراءات القبض والضبط والتفتيش.

ودفعت المحامية بعدم وجود إذن النيابة العامة، كما لم يحدد محضر التحريات مكان وتاريخ وساعة ضبط المتهمة الخامسة، آية رضا، وعدم إجراء معاينة لمكان الضباط.

المسروقات ملك المتهم الأول 

كما دفعت المحامية خلال مرافعتها أمام هيئة المحكمة خلال الجلسة، بعدم تقديم ما يثبت أو يفيد حيازة المتهمة المادية والفعلية للمكان، وعدم سؤال مالك العقار أو الجيران أو الشهود المحيطين، وإقرار المتهم الأول بتحقيقات النيابة بأن جميع المضبوطات التي تم العثور عليها بمكان ضبط المتهمة آية رضا، هي ملكه وهو من قام بإيداعها، لأنه القائم بإيجار المكان والذي أحضر جميع منقولات طليقته من الفيوم، وهو الحائز والمؤجر للمكان بشهادته، وشهادة مالك العقار، قبل حدوث الواقعة بأكثر من ثلاثة أسابيع.

البراءة

وطالبت الدفاع بالبراءة للمتهمة، استنادا على عدم ضبط المسروقات، المبلغ المالي 16600 جنيها، بحوزتها، وعدم وجود الأحراز المضبوطة في حيازتها.

دفاع المتهم الأول 

ودفع المحامى نشأت محمد بدر، دفاع  المتهم الأول، بانتفاء تهمة الجريمة؛ لعدم توافر ركن إزهاق الروح ونية القتل في حق المتهم، وقال إن هدف الجريمة كان السرقة وليس القتل، كما دفع بانتفاء ظرف سبق الإصرار لعدم توفر نية إزهاق روح المجني عليه.

جنايات الجيزة

وحجزت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني، على يد 5 متهمين إلى الحكم بجلسة الأول من شهر أبريل، وقررت إحالة أوراق المتهم الأول “رمضان” إلى مفتي الديار.


 

النيابة العامة

و000تعود تفاصيل الواقعة عندما عثرت أجهزة الأمن بالجيزة، 18 فبراير الجاري، على جثة مدير دائرة التصنيع الحربي في الجيش اليمني، اللواء حسن بن جلال العبيدي، مقيدًا من الأيدى والأرجل ومشنوقا، في شقته بأحد الشوارع المتفرعة من شارع العشرين، بمنطقة بولاق الدكرور.

ودلت التحريات الأولية لرجال مباحث الجيزة أن القتيل وصل إلى القاهرة قبل 4 أيام من وقوع الحادث، واختفى لمدة يومين، حتى عثر على جثته.

وعكفت الأجهزة الأمنية على تفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال شهود العيان، للوقوف على ملابسات الواقعة.

وبادرت النيابة العامة بالانتقال إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة، وانتدبت مصلحتي الطب الشرعي والأدلة الجنائية.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء الجريمة سيدتين ورجلين، بدافع السرقة، وتمكنت الشرطة من ضبط الأربعة، وقالت إنهم اعترفوا بالجريمة، وكشفوا عن مكان المسروقات، التي كانت بصحبة سيدة ثالثة، وتبين أنها على معرفة بالجريمة.

search